الشباب وتحديات العصر الحديث

18 يوليو 2014آخر تحديث :
الشباب وتحديات العصر الحديث

الشباب مفهوم يشير إلى فئة نشيطة تمتلك القوة والشجاعة على بناء المجتمعات المعاصرة ,فهو نقطة الإرتكاز في النهوض بمقومات الأمة ومنها قيمها الخالدة وهويتها الدينية والوطنية بمواجهة التحديات بشكل إيجابي ،ووضع خرائط العقل وقواعد تأهله إلى التفكير بشكل صائب يساعده على تكوين شخصية ناجحة وفعالة.
وقد أدت التغييرات الإقتصادية والإجتماعية الطارئة في المجتمع اليوم إلى حدوث خلل في فكر الشباب,بعد أن غزت الثقافات والتقاليد الوافدة من المجتمعات الخارجية محدثة بعض التصدعات داخل الأسر,الأمر الذي غير من شكل العلاقات الأسرية والإجتماعية حيث اهتزت بعض القيم والمبادئ لدى الشباب وظهرت هموم وسلبيات عديدة,فالشباب هو من يخلق أدوات النجاح والتميز في الحياة بنفسه لكونه ركيزة النهضة والتقدم في أي مجتمع كان.
ويبدو أن الإيجابية أحد الأسس التي تيسر للشباب النمو في مجتمع غني بالعراقل,كما يعتبر العمل الإيجابي طريقة التقدم وسلاح اغتنام الفرص,لأن المجتمع الذي يتحلى بهذه الصفات يتمتع بالحيوية الناجحة ,فالإيجابية عمل يمنع الخمول والكسل ,فهي عطاء بغير حدود,ومبادرة لاتكبلها القيود,كما هي ثورة داخل نفس الإنسان تحركه ليبدع ويكافح في هذه الحياة.
فنذكر التدخين على سبيل المثال فهو من جملة المهلكات التي يسقط فيها العديد من الشباب الجاهل و الغير الإيجابي والمفتقر فكريا في كل أنحاء العالم،بحيث لايقدرون مخاطر التدخين حق قدرها,وفي هذا الإطارأود أن أقول لكل شاب متهور في سلوكه,مغرور بنفسه الإسراع إلى تغيير جدي يساعده على الحسم في السلبيات وتغييرها بأخلاق حسنة تمكنه من العيش الكريم والناجح في الحاضر والمستقبل.
حساين محمد
10352377_1500820863483211_1551559334109491781_n

الاخبار العاجلة