حساين محمد
العود أحمد لهوار وسط فرحة المغرمين بفريق مولودية وجدة لكرة القدم الذي يعيش الإنتكاسة مباشرة بعد مغادرته غرفة القيادة لقوة وصعوبة التحديات التي واجهته من كل الجوانب وجد نفسه حاملا الثقل كله ماديا ومعنويا رغم الدفعة والتجاوب الايجابي للسيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد.
هوار في عودته برهن عن معدن اولاد الناس الذين لا تحركهم المصالح الشخصية المحافظين على المبادىء مهما كانت الظروف وهذا ما اصبحنا نكتشفه يوميا في هذه المدينة الغالية من تصرفات لاشخاص يضربون ويهرجون دون حياء جعلوا من المكر لبنات مشاريعم وتصرفاتهم البعيدة عن الوضوح.
مسك الختام تدوينة حكيمة من قلب مشجعي النادي:”التوفيق في مهامه.. نطوي صفحة الماضي بكل إيجابيتها وسلبيتها أكيد العودة بأسلوب مغاير مما سبق وتصحيح ما يمكن تصحيحه خصوصا إرجاع التوازن لنادي في الشق المالي بقيادته. وأعضاء المكتب المديري .. ونبدأ صفحة جديدة.. تحت شعار الكل من أجل المولودية….. وعلى الجماهير الغيورة دعم الفريق ماديا حسب قدرة أي شخص ومعنويا…. دوك لي مينفعو غي يضروو رجاء الإبتعاد. الفريق بريئ منكم”.