حساين محمد
تعيش المقاولات بجهة الشرق النكسة ووضعا كارثيا وهنا لا اتحدث عن المقاولات الأجنبية التي كان لها الفضل في تحريك دون ضجيج،ولكن عن مقاولات حيرت النبغاء في طرق افلاسها حيث يعاني الضعفاء من اصحاب السلع والبنزين الذي دخلوا معهم في مبادلات من هذا الوضع وهم يتوسلون يوميا مبالغ لا تفوق 20 مليون سنتيم لأداء مستحقاتهم في حين الإفلاس يقدر بالملايير.
وضع كارثي يلزم إعادة النظر في طرق التعامل مع المقاولات التي تدعوا الإفلاس والتحقيق معها في كل صغيرة وكبيرة فلا يعقل المفلس يعيش امام الرأي العام والشارع في ارقى المنازل والسيارات في حين يبكي اشخاص لا ذنب لهم الدم من عدم توصلهم بمستحقاتهم.
وهنا لا ننسى مقاولات إستفادت من دعم الدولة بمءات الملايين وتوقف مشاريعها بمجرد تسلمها المبالغ وهذا يطرح اكثر من سؤال عن ملف ثقيل عويص…،وهنا اذكر بالذين وصلوا التخمة ويقولون في الاخير وجدة غير صالحة.
للحديث بقية في هذا الموضوع وخاصة الهروب والتهرب