حساين محمد
يزال مطار وجدة انكاد الدولي يعيش النكسة مع غياب تدبير جدي،تبرهن عليه الساعات الطوال في انتظار الامتعة بسبب تواجد الة واحدة تنقل من الطائرة،حسب ما عاينه عدد من المسافرين،والاكثر من ذلك غياب عدد كافي من الكراسي ينتظر بها كبار السن والمرضى،المتتبعين كيتمناو المجهودات تكون فراحة المسافرين.
وفي الوقت الذي يسعى المغرب للترويج لقطاع السياحة الذي يشهد منافسة قوية على الصعيد العالمي، نجد أن مثل هذه الاختلالات والسلوكات تسيء بشكل كبير للبلاد، فما إن يضع السائح رجله بالمطار باعتباره بوابة للبلد يجد نفسه مجبرا على عيش معاناة حقيقية تستهلك منه مجهودا ووقتا كان الأولى أن يبذلهما في اكتشاف جمال البلاد والتمتع بالوجهات التي يقصدها فيه.
وعلى هذا الأساس، فإن مثل هذه التصرفات تجعل عددا من السياح يفرون إلى وجهات سياحية أخرى عبر العالم، سيما في ظل التنافسية الشرسة بين كل البلدان التي تراهن على السياحة كرافعة للتنمية.
مطار وجدة انكاد..لا المزوق من برا أش خبارك من الداخل
