حساين محمد
اليوم بحضور وزير الفلاحة والقيادي محمد صديقي والمنسق الجهوي للاحرار محمد اوجار،الوزير السابق للعدل،وحشد عفير من اقارب واصدقاء رجل المواقف والبر والاحسان والريفي الشهم الفقيد مصطفى سلامة بمنزل شقيقه وشريكه في درب النضال وخدمة المجتمع المستشار البرلماني عبدالقادر سلامة،اقيم تابين الفقيد في جلسة ربانية للقران الكريم والذكر والدعاء تفضل بها ازيد من 200 حافظ لكتاب الله تعالى.
مهما كتبت في هذا الرجل فلن تتمكن ان تستوفيه حقه.. رحل مصطفى سلامة.. رحل أحد أكبر الأعيان ورجال الأعمال بالمنطقه الشرقيه تاركاً خلفه إرثاً عظيماً متنوعاً، من العلاقات المتميزه ومن الطيبة ومن التواضع ومن حُب الخير وحُب المساكين.. علاوه على ماقدمه نيابه عن أسرة سلامة الكرام من مساعدات وهبات،فهو يجسد واجهه حقيقية ومرآة ناصعة للأحساء والمجتمع الأحسائي.
نجدد خالص العزاء إلى كافة أسرة سلامة والى محبي واصدقاء الفقيد.. انا لله وانا اليه راجعون .. قال تعالى : «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي».. صدق الله العظيم .