تعرف مدينة بركان حركة دؤوبة للمحسنين ممن يسهرون على أداء واجبهم من خلف حجاب و دون دعاية أو بحث عن مجد أو همة و شان،الحاج بنوار اليعقوبي واحد من تلك الشخصيات الإنسانية ، علامة بارزة في سماء الخير والبر والإحسان يبحث بصدق وإخلاص عن المحتاجين ليواسيهم ويخفف من معاناتهم وآلامهم ، نموذجا في الأخلاق العالية، ابتسامة دائمة، إيمان راسخ عميق بالله تعالى، حريصا على الفعل الإحساني لا يتحدث كثيرا ولكنه يفعل كثيرا وفي صمت.
وبحمد الله بلادنا تزخر بهذه النماذج الخيرة المعطاءة معظم البلاد الإسلامية تعاني فتن ومحن وخلافات واقتتال مما جعل الشعوب تعاني ضنك المعيشة إلا انه لا زال في الأمة الإسلاميةعظماء كرماء يحملون روح الإسلام يقومون بأعمال الخير في كل الاتجاهات في رحاب فضائل الصدقات وما قيل فيها.
نحسبه كذلك والله حسيبة ولا نزكي على الله احد، أنه نموذجاً في أعمال الخير ،وأكتب هذه السطور بدون ان يعلم عنها شيء واطلب منه السماح والعذر لأنني اعرف تماما أنه لا يحب المديح والإطراء وان ما يقوم به إلا لوجه الله تقربا الى الله عزا وجل وطالب الأجر والثواب والغفران من رب العباد من الواجب الإلزامي أن نكتب عن مثال هذه الشخصيات الفاضلة التي لها أيادي بيضاء وبصمات راسخة في معالجة ما يعانيه الناس من ألآم ومرارة وأحزان وضيق المعيشة ،رزقه الله عزوجل ذريه صالحه فلا يجادل أحد في الاخلاق الحسنة والطيبة التي يتميز بها ابنه السيد مصطفى اليعقوبي، وشقيقه السيد خالد اليعقوبي.
ففي تاريخ الأمة شخصيات خالدة لها بصمات راسخة لا يمكن للأيام أن تمحوا أسمائهم عن الأذهان لأنهم حفروا أسمائهم بأعمال مضيئة تواصلوا مع ربهم باستمرار بأعمال إنسانية بالصدقات والبر والإحسان بذلوا المال بسخاء للأرامل والأيتام الضعفاء والفقراء والمحتاجين يحملون قلوب خفاقة مشرئبه بالإيمان،أسمائهم مدونه في صفحات التاريخ. في السجلات الربانية بحروف من نور مضيئة وتعلوا على غيرها من الأسماء بما امتازت به من جوانب الخير ببذل المال والعطاء بسخاء وتبقى ذكراهم على مر السنوات يجددها التاريخ في ذاكرته على خطى السلف الصالح، ،كثير من الناس يحبون أفعال الخير من البر والإحسان و يتطلعون لمساعدة الناس ولكن قلة منهم من يوفقون لذلك ،وآخرون حباهم الله المال والجاه والمنصب ولكن نفوسهم لا تعرف للخير طريقا خاليه من الإيمان والشفقة والرحمة يحملون قلوب قاسية سوداء مظلمة مملوءة بالحقد والكراهية لا ترى إلا مصالحها ومصالح أهلها وعيالها.
وفي ختام هذه الكلمة ندعو الله سبحانه وتعالى ان يجعل ما يقوم به الرجل الصالح الحاج بنوار اليعقوبي والمحسنين بالجهة الشرقية في ميزان حسناتهم وأن يكثر من أمثالهم في كل بلاد المسلمين.
إعداد:حساين محمد
في الصورة الحاج اليعقوبي بنوار وابنه مصطفى رفقة عامل اقليم بركان السيد عبد الحق حوضي