بمناسبة افتتاح الطريق المحوري الرابط بين الطريقة الدائرية الغربية ووسط مدينة وجدة،ألقى فضيلة الشيخ مصطفى بنحمزة،رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،كلمة أوضح خلالها للحضور بالدور الفعال الذي سيؤديه هذا االمشروع،و الذي يشكل حلقة في سلسة من الإنجازات التي شهدها ولازال يشهدها المغرب،وأنها ليست بإنجازت عشوائية،وإنما هي أعمال مدروسة ترمي الرقي بالمستوى الحضري إلى أفضل المراتب.
وأفاد أن التاريخ كان دائما يقاس ويعرف بالطرق،ومد الطرق اعتمد دائما كوسيلة من أجل تمدين الأماكن،وتمصير الأمصار،والمغاربة كانوا أشد الاعتناء بالطرق منذ زمن الموحدين،حيث كان عبد المومن بن علي ممن وضع العلامات والصور التي يهتدي بها الناس في رحلتهم،من المغرب إلى الشرق.
وقال أيضا:”نحن نرث حضارة قديمة تعتني بالطرق،والإسلام وهو يأسس للحضارة،جعل أقصى وأشد العقوبة،هي العقوبة التي رتبها على الحرابة(قطع الطريق)،حيث قطع الطريق هو قطع للاقتصاد وقطع للتواصل والتطور،فهذا الإنجاز سيكون له انعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي”.
حساين محمد