عاجل…أمن وجدة يفك لغز الكتابات الحائطية الممجدة لـ«داعش»

9 أبريل 2016آخر تحديث :
عاجل…أمن وجدة يفك لغز الكتابات الحائطية الممجدة لـ«داعش»

phpThumb_generated_thumbnailjpg
المشتبه فيه يبلغ 50 سنة ومن ذوي السوابق العدلية ويعاني اضطرابات نفسية وعقلية
كشفت مصادر خاصة لـ«الأخبار»، أن قضية الكتابات الحائطية الممجدة لتنظيم «داعش» الإرهابي، والتي تم اكتشافها، زوال يوم الاثنين الماضي، بجدار إحدى الفيلات وسط مدينة وجدة، عرفت تطورات جديدة تمثلت في وصول المصالح الأمنية إلى تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، ويتعلق الأمر بشخص عازب يتجاوز عمره 50 سنة، يقطن غير بعيد عن «الفيلا» التي دونت الكتابات بأحد جدرانها، وأنه من ذوي السوابق العدلية بخصوص حمله لأفكار متطرفة تمجد وتشيد بالأعمال الإرهابية. ولم تستبعد مصادر الجريدة أن يكون المشتبه فيه يعاني اضطرابات نفسية وعقلية، حيث سبق أن أحيل في مرات عديدة على مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاج الضروري.
هذا واستأثر الحادث باهتمام واسع من قبل مختلف المصالح الأمنية بوجدة، خاصة بالنسبة لوالي أمن الجهة الشرقية مصطفى العادلي، لتزامن الحادث مع أول يوم عمل له بمنصبه الجديد، خلفا لسابقه عبد الباسط محتات، الذي تم إعفاؤه من مهامه بناء على تقارير توصلت بها الإدارة العامة للأمن الوطني.
وكان أحد أعوان السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الرابعة، قد اكتشف الكتابات الحائطية التي بشرت بقدوم «داعش»، ووجهت تهديدا صريحا لرجال الأمن، حيث أشارت بالاسم إلى عنصرين يعملان بالإدارة الجهوية لحماية التراب الوطني «الديستي»، الأمر الذي أدى إلى استنفار مختلف الأجهزة الأمنية لفك لغز هذه الكتابات.

وجدة: ادريس العولة

الاخبار العاجلة