اعداد:حساين محمد
خلدت مشيخة الزاوية القادرية البودشيشية ،ليلة أمس السبت، الذكرى السادسة لوفاة مجدد السلوك الصوفي الشيخ المربي سيدي حمزة ابن العباس القادري بودشيش قدس الله روحه،في حضرة فضيلة الشيخ جمال الدين البودشيشي،والدكتور مولاي منير القادري بودشيش مدير الملتقى العالمي للتصوف،والالاف من المريدين والمحبين والعلماء والمفكرين من المغرب وخارجه.
وتميزت الليلة الكبرى بكلمة شيخ الطريقة الذي ذكر بمناقب الراحل الذي كان نموذجا حيا في الوطنية الصادقة ولعب دورا رياديا في ترسيخ قيم الدين الاسلامي السمح وتخليق حياة الأفراد وبناء مجتمع تعمه المحبة.
واستحضر شيخ البودشيشية العناية الكريمة لسبط النبي الامين جلالة الملك محمد السادس نصره الله واعز امره للطريقة البودشيشية الملتزمة بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها قضية الصحراء حيث شدد شيخ البودشيشية على مغربيتها احب من احب وكره من كره وان الطريقة ومريديها جنود مجندين وراء جلالة الملك ايده الله.
وعرفت الامسية اذكار ربانية، وبعدها انشادات دينية للمجموعة الوطنية للسماع برئاسة سيدي معاذ القادري بودشيش،بمقاطع مدائحية خلقت جوا من الخشوع الرباني.
وتضرع الحاضرون الى الباري عزوجل بان يحفظ امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس ويمتعه بموفور الصحة ويمد في عمره، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.