حساين محمد
يلعب المجلس العلمي الناظور دورا محوريا ورياديا بتجاوبه اليومي والملموس مع قاعدة المجتمع والفقهاء وعموم المهتمين بالشان الديني والارشاد وتخليق المجتمع.
بوادر تلو أخرى يشكر عليا الفقيه الاستاذ ميمون برسول،الذي ابان عن خبرته وتجربته العالية في تسيير هذه المؤسسة العتيدة،وهو ما ينقص عدد من المؤسسات بجهة الشرق في مختلف الاختصاصات التي تعرف بعدا و انفصالا تاما عن المجتمع وتظهر فقط في المحافل.
وحتى بعض الندوات التي تنظم تعرف حضورا يتمثل في طلبة فرض عليهم الحضور بدعوى تعزيز بحوثهم في الماستر او الدكتوراه،بمعنى ليس هناك قط رغبة وروح وطنية وتعاون متبادل في اصلاح المجتمع،وحب في العمل المشترك… .
فالابتسامة والصدق والتعامل مع الانسان كانسان مفتاح القلوب،والتوجه الواضح سر الثمار الطيبة،فالحمد الله ان بلادنا تسيير بقيادة امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده الذي حقق أرضية خصبة للمجتمع المغربي للعمل على خدمة حاجيات المواطن،لكن بتواجد بعض المسؤولين اصحاب النيات الغامضة ممن يلتزمون بتوجيهات مؤسسات الدولة حسب رغباتهم ووقت ما يشائون،يفلس المجهودات السالفة ولا يتركها تنتج.
فكيف يعقل ان مسؤولين يرفعون شعار الاصلاح ويساندون بقاء موظفين بعد التقاعد بمكتابهم بدل توظيف شباب جدد حاصلين على دبلومات،وكيف يعقل أن يتم السماح التدريس في بعض المعاهد لمن لهم اكثر من راتب شهري،وكان الكفاءات بلا عمل غائبة،هذا ينضاف الى استغلال المناصب في تحقيق مكاسب شخصية كالتوسط لدى المسؤولين للحصول على مشاريع واراضي الدولة بالمقابل،وهذا هو الذي يفسر توفر اولادهم على مشاريع ومطاعم وسيارات فارهة وهم في بداية مشوارهم.