فتحت السلطات الأمنية الإسبانية تحقيقا إزاء الأسباب التي أودت بحياة سبعيني مغربي وجدت جثته، أمس الأحد، طافية بميناء صيد غير بعيد عن مدينة “ألميريا” في الجارة الشمالية.
ووفق ما تداولته وسائل إعلام إسبانية نقلا عن وكالة الأنباء “EFE” فإن الجثة تعود لمغربي يبلغ من العمر 69 سنة، وقد وجدت فوق مياه ميناء “أدرا” للصيد البحري.
وبينما أمر قاض إسباني بانتشال الجثة، بعد ظهر أمس الأحد، فإن الأمر لم يتم من قبل عناصر الحرس المدني الإسباني، إلا عند اقتراب منتصف ليلة الأحد- الاثنين، وقد جرى نقل الجثة إلى مركز للطب الشرعي حيث يرتقب إخضاعها للتشريح.
ونقلت نفس المصادر بأنه لم يتم الكشف عن آثار عنف على جثة الهالك، بينما لم تتحدد بعد الأسباب التي أودت بحياة المهاجر المغربي.
وجرى فتح تحقيق تحت إمرة قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بمدينة “ألميريا” لكشف ملابسات الوفاة التي يرتقب الإعلان عنها بعد انقضاء ذلك.