اعداد:حساين محمد
بذلت على مستوى ميناء بني انصار الناظور مجهودات مكثفة، ضمنت استقبال المسافرين ومغادرتهم في ظروف جد جيدة كما ونوعا،حيث تجندت لخطة عمل الاستباقية التي اشرف على تنزيلها السيد مصطفى بنعلي المدير الجهوي للموانىء بجهة الشرق، كافة المصالح المعنية بشكل كبير وفي مقدمتهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
واوضح المدير الجهوي خلال لقاء عقد مع كافة المتدخلين لتقييم المرحلة على أن نسخة مرحبا2022 كان لها طابع خاص مما استدعى توفير كافة الشروط الضرورية لعبور آمن وسلس لعبور مغاربة العالم،كزيادة عدد مكاتب التسجيل بالمحطة البحرية وتخصيصها للركاب مع المركبات،وزيادة المساحات المظللة وتقوية الإنارة،وتطوير المساحات والمرافق الصحية، بالإضافة إلى تطوير الفضاء المخصص للرقابة الصحية الحدودية، تجهيز وتشغيل ماسح ضوئي متنقل ثانٍ لتبسيط وتسريع عملية مراقبة سيارات العابرين.
ولتعزيز شفافية مختلف مرافق الميناء،تم احداث فضاء المراقبة بكاميرات تسجيل حديثة ساهمت بشكل كبير في تامين العبور،خصوصا وان ميناء بني انصار يشكل قبلة لعدد هام من الجالية وهو اليوم في حلة جديدة بعد عملية التوسعة لوقوف اكبر الباخرات وتاهيل الذي عرفته مرافقه وفضاءات الراحة من اجل استقبال في المستوى.
وما يثلج الصدر ان ميناء الناظور بني انصار هو الوحيد وطنيا الذي عرف زيادة كبيرة في عدد الوافدين،هذه الزيادة وهذا النجاح المحصل عليهما هما نتيجة لتضافر الجهود وتيسير الإجراءات بين مختلف الفاعلين المينائيين، ولا سيما الوكالة الوطنية للموانئ، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والامن الحدودي والجمارك ومندوبية الصحة …».