م تنتهي الولاية الاولى لترأس الجهة الشرقية للجامعة الملكية للركبي في شخص الحاج طاهر بوجوالة رئيس فريق المولودية الوجدية للركبي حتى بدأت المناورات تحاك في الخفاء و الغرف المظلمة لأزيد من سنتين، فقد كانت هناك خطة ممنهجة و تنسيق على المستوى الوطني لإقالته، لأن هناك من يقلقهم ترأس الجهة الشرقية للجامعة لانهم لا زالوا يفكرون بمنطق المغرب النافع و المغرب الغير النافع.
ومن مكرهم انهم استغلوا الظرفية التي مر منها الشخص الذي يعرفونه جيدا و هو الذي يلعب الدور المحوري الداهية ادريس بوجوالة نتيجة الانتخابات المهنية، الجهوية والجماعات الترابية التي عرفت نتائج مميزة على الصعيد الوطني لتمرير مخططهم، ولكن بفطنته المعهودة و بعد نظره و تمكنه من الانظمة القانونية و كذلك اسلوب الاقناع الذي يتمتع به، و حسن تواصله مع جميع الاندية على المستوى الوطني، استطاع المخضرم ادريس بوجوالة ان يكذب جميع التكهنات التي كانت تعطي الفوز للطرف الآخر دون ان نغفل ان الجمع العام اقيم بمدينة الدار البيضاء مما زاد من صعوبة المهمة، ورغم ذلك تحدث المفاجأة و يفوز الحاج طاهر بوجوالة بالرئاسة و هو الذي حقق نتائج مبهرة مع فريق المولودية الوجدية ركبي. لكننا نحن كمحللين لم نتفاجأ بهذه النتيجة لأننا نعرف جيدا ان ادريس بوجوالة رجل التحديات بامتياز و المهام الصعبة وكل الرهانات التي يخوضها الا و يكون حليفه النصر .
فهنيئا لنا بهذه العائلة الرياضية التي اعطت الكثير للركبي المحلي، الجهوي و الوطني، و ادخلت الفرحة للساكنة الوجدية بصفة عامة و خصوصا الجمهور الرياضي العاشق لرياضة الركبي.
اضف رد