معتقل في حراك الريف يطالب بتحويل الحسيمة إلى منارة للزاوية البودشيشية وانضمام الريفيين لهذه الطريقة

Mohammed31 يوليو 2022آخر تحديث :
معتقل في حراك الريف يطالب بتحويل الحسيمة إلى منارة للزاوية البودشيشية وانضمام الريفيين لهذه الطريقة

ناظورسيتي: م أ – محمد العبوسي
دعا المرتضى إعمراشن، المعتقل السابق على خلفية حراك الريف، أبناء المنطقة إلى الانضمام بكثافة للطريقة القادرية البودشيشية، وذلك لما اعتبره بأنها فرصة لتزكية النفوس وطمأنتها والتقرب من الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.


وقال إعمراشن خلال حضوره حفل إحياء الطريقة القادرية البودشيشية لليلة استقبال رأس السنة الهجرية بمدينة الناظور، إنه يأمل بأن تتحول الحسيمة إلى منارة للزاوية المذكورة، مشيراً في هذا الإطار أن انضمامه لهذه الطريقة كان عن قناعة وبدون أي خلفيات أو أحكام مسبقة.

وأضاف “خرجت من السجن متصوف، وقررت خوض التجربة من خلال حضور الليالي الدينية للزاوية البودشيشية، وفي ليلة 27 من رمضان المنصرم، اكتشفت مجموعة من الأمور التي جعلتني أتوق لبركة الشيخ جمال القادري وأبنائه”.
وأوضح إعمراشن في هذا الصدد، أن الطريقة القادرية البودشيشية ريفية بامتياز باعتبار القائمين عليها من أبناء بني يزناسن ببركان، مبرزا أن الزاوية لا علاقة لها بالسياسة بقدر ما أنها تعمل على إيصال النفوس إلى الصفاء الروحي من خلال التزام “الفقراء” بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الخاصة التي أذن بها الشيخ والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.

جدير بالذكر، أن الشيخ مولاي جمال الدين القادري بودشيش، ترأس أمس الجمعة، ليلة دينية بمناسبة حلول السنة الهجرية 1444، نظمتها الطريقة القادرية بالودشيشية بتاويمة الناظور.
وتخلل الحفل فقرات انشادية وروحانية وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى إلقاء درس ديني حول فضائل هذه الأيام المباركة بعد حلول رأس السنة الهجرية 1444.
وحضر الحفل، عدد غفير من أتباع ومريدي الزاوية، حيث أكدوا مرة أخرى ولاءهم للشيخ جمال الدين القادري بودشيش، وتشبثهم بزاويتهم وطريقتهم التي أصبحت في الآونة الأخيرة تعرف انتشارا منقطع النظير داخل المغرب وفي عدد من البلدان الإفريقية والعربية.

الاخبار العاجلة