وجدة..التصميم الجهوي للشبكة الحضرية لجهة الشرق أولوية للوكالة الحضرية بوجدة والمفتشية الجهوية في إطار التعاون الدولي المغربي الفرنسي

Mohammed29 مايو 2022آخر تحديث :
وجدة..التصميم الجهوي للشبكة الحضرية لجهة الشرق أولوية للوكالة الحضرية بوجدة والمفتشية الجهوية في إطار التعاون الدولي المغربي الفرنسي

اعداد:حساين محمد
رغبة من مكونات الوزارة في تنزيل مخرجات التصميم الجهوي لإعداد التراب بجهة الشرق شركت في اجتماع رفيع المستوى يوم الجمعة 27 ماي 2022 إلى جانب الوفود الأجنبية من مختلف الدوال الاوروبية، والأفريقية برئاسة السيد عمر حجيرة النائب الاول لرئيس مجلس جهة الشرق المغربية، و حضره عن الجانب الفرنسي باسم جهة الشرق الكبرى السيد رئيس كريستيان ديبيف المستشار الجهوي رئيس لجنة العلاقات الدولية والعابرة للحدود، وحضر باسم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيد سعيد الهبيل مدير الوكالة الحضرية بوجدة، والسيد عبدالباقي الحسني المفتش الجهوي للتعمير وإعداد التراب الوطني والهندسة المعمارية بجهة الشرق، وقد تقدم الاثنان بالرؤية التي جاء بها التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة الشرق ومختلف وثائق التخطيط الاستراتيجي التي هم التخطيط و التدبير الحضري، وهكذا تم تقديم عدد من المقترحات حسب مستويات سلم التخطيط وذلك من أجل إرساء مفهوم الأحياء المستدامة، والمدينة الذكية، واخراج الدراسة الخاصة بالتصميم الجهوي للشبكة الحضرية. هاته الدراسة التي ستتكلف مكونات الوزارة بالإشراف عليها، وذلك بهدف محاربة التباين الإقليمي والمجالي القائم على مستوى مجال الجهة، وخلق التوازن في انتشار الساكنة، ومصادر الثروة وسلاسل الانتاج، والتصدي للفوارق المجالية والاجتماعية في أفق تعميم الحد الأدنى من الخدمات الاجتماعية على عموم ساكنة الجهة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المسطرة من طرف الأمم المتحدة في أفق 2030.


وقد سلم السيد مدير الوكالة الحضرية لوجدة كتاب يضم مخرجات الدراسة الخاصة بالتراث المعماري لجهة الشرق إلى السيد كريستيان ديبيف.
كما تمت خلال هذا الاجتماع الهم مناقشة سبل تبريز وتثمين الخصوصيات الثقافية والطبيعة والعمرانية من أجل انعاش الحركة السياحية بالجهة وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عبر تبادل الخبرات الناجحة ودعم قدرات الفاعلين في مجالات التخطيط والتدبير الحضري والمهن المرتبطة بحفظ وتثمين الموروث الثقافي والخضاري بجهة الشرق .
وفي نهاية اللقاء التأم الوفدان المغربي والفرنسي بالوفود الأفريقية قصد توزيع مساعدات مادية على شكل آليات ومعدات إلى حاملي المشاريع الرائدة من شباب جهة الشرق .

وقد خلفت هذه المبادرة ارتياحا كبيرا في صفوف الحضور ولدى الرأي العام المحلي وذلك جراء المواكبة الإعلامية الوازنة التي حظيت بها.

الاخبار العاجلة