قالت سليمة فرجي، مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة وجدة، إن “حب المدينة يتطلب التضحيات والتحلي بروح المسؤولية وتفعيل شعار “التخليق”، لأن مدينة وجدة تتوفر على جميع المقومات من أجل جعلها محل رضى الساكنة”.
وأضافت، فرجي في تصريح صحفي، “تم ضخ الملايير بعد الخطاب الملكي التاريخي من أجل خلق بنية تحية قادرة على استقبال وتنزيل مشاريع استثمارية لامتصاص البطالة وخلق فرص الشغل وفك العزلة عن المدينة، وحان الوقت لمد الجسور مع مختلف الفاعلين من أجل مدينة لا تبقي على ما هو كائن وإنما تُفعّل ما ينبغي أن يكون”.
وأكدت فرجي أنه بالإرادة الجماعية وقوة العزيمة بإمكاننا أن نبدع من أجل التغيير، معبرة عن أملها في أن يفوز حزب الأصالة والمعاصرة ويحصل على المرتبة التي تخوله حق التسيير بالجهة، منوهة في ذات السياق بالحصيلة الجد المشرفة لمجلس جهة الشرق برئاسة السيد عبد النبي بعوي.
واعتبرت فرجي أن تضافر الجهود بين مجلس جهة الشرق والمجلس الجماعي لوجدة من شأنه إنعاش الجهة ككل، ومدينة وجدة على الخصوص، مشيرة إلى وجود مجموعة من المعيقات بالجماعة يمكن التغلب عليها بالإبداع وعقلنة المداخيل.
وشرحت فرجي نقاط القوة في برنامجها الانتخابي والتي تتمثل في إنشاء منصات إلكترونية لاستقبال شكايات المواطنات والمواطنين، وخلق فرص الشغل للشباب، والتركيز على الشفافية في الصفقات، وتفعيل رقمنة الإدارة، ومد الجسور مع المجتمع المدني والإعلام والسلطة، وصيانة المدينة بأكملها بالعقلنة والشفافية ولاستخلاص مداخيل الجماعة لتكون هناك مصالحة بين المواطن والجماعة.
خديجة الرحالي