اعداد:حساين محمد
بفضاءات التواصل الاجتماعي بوجدة تدوينات كثيرة تنتقد الوضع والاشخاص وخصوصياتهم وتتقمص لباس المدافع عن مصالح المواطنين.
والغريب في الامر ان العديد منهم يمارسون الفساد بطرق غير مباشرة وهدفهم شخصي أو مدفوع لاغراض ومصالح ذاتية،فاغلبهم موظفين في مؤسسات الدولة ويشتغلون (يجلسون في الكرسي) دقائق معدودة ويتمتعون بحرية ولا احد يحاسبهم لانهم يكتبون في الفايسبوك ويحضرون بعض اللقاءات الرسمية.
الفئة الثانية من هؤلاء اصحاب جمعيات لن ولم تقدم ولو إبرة للمدينة لكن في المقابل تجدها تستفيد من دعم وملايين كل سنة تذهب في الهواء والوجبات بالمطاعم ويعللونها بحجج مزورة للجهات المدعمة حيث لوجدة اعلى عدد من الجمعيات ولكن لا أثر لاغلبها في ارض الواقع،هذا بالاضافة الى العاملين عند بعض الأثرياء الذين وصلوا بالغش في مشاريعهم ولا يعرقون لان طبيعة اشتغالهم هي إيصال رسائل عبر تدوينات كالذئب بلباس النعجة رغم أن الذئب أنظف واوفى منهم.
في مقابل ما سلف نجد اوفياء بالفعل والقول يسهرون في مكاتبهم وليس لهم إمكانية الجلوس في المقاهي وتفريق لغى وحضور المناسبات والمواطن ينتظر رغم البعض يقول ان مهمتي بعيدة عن المواطن لكن انت في الحقيقية هارب منها الى مكان يسهل فيه الغياب.