اعداد:حساين محمد
قبل رمضان تابع الراي العام بجهة الشرق جملة من الاختلالات في التسيير وطريقة تدبير بعض الفنادق التي عرفت فوضى عارمة في غياب تام للتوجيهات التي اعطتها الوزيرة العلوي المسؤولة على القطاع خلال زيارتها للجهة ووقوفها عن كثب على الوضعية في هذه الظرفية الاستثنائية.
واستغل البعض عنوان ازمة كورونا للركوب على الامواج والسماح باعمال تمس سمعة السياحة بالجهة وتضرب عرض الحائط حتى تعليمات الحكومة فيما يخص الحفاظ على التدابير الاحترازية والوقائية و التعامل بالوجهيات في تقديم الخدمات للزبناء حيث يطبق القانون على البعض ويسمح لشريحة واسعة بطرق غير مباشرة.
فبدل تقوية المشهد السياحي بالجهة والمزيد من الارتقاء به استجابة للانجازات الكبرى التي تحققت على يد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده،نجد البعض يفضل النوم العميق وسياسة رش “الغبرة” على المنتدقين للوضع.
هذا غيض من فيض دون الحديث عن جانب اخر كثرت فيه الاستثمارات الضخمة بدون عمل في ارض الميدان وبطرق غير قانونية يتزعمها مختلف الاطراف.