اعداد:حساين محمد
طريق النجاح و العبور إلى مستقبل زاهر ليس معبدا و مفروش بالورود و ليس سهلا. قريب المنال كما يعتقد البعض , بل طريق صعب و شاق مليئة بالأشواك و المطبات و الإحباطات التي يسوقها بعضنا لبعض المستقبل المشرق،يحتاج إلى جهود مضاعفة و قوة إرادة و إصرار لنيل النجاح و الوصول إلى أعلى المراتب و التفوق،هذه الأمنيات تتحقق لأصحاب تلك الهمم و النوايا الصادقة طبقا لقول الشاعر من طلب العلا سهر الليالي .
المهندس المعماري بوجدة حسن غشيم ،احد شباب المغرب الذين اختاروا الجد والمثابرة عنوانا لمسارهم خدمة للمواطنين،خصوصا وان الكل يعلم الدور الهام للمهندس العماري في تغيير صورة مكان العيش والارتقاء به.
المهندس الشاب غشيم لم يكن النجاح الذي حققه طريقه سهل و معبد ليعبره بسهولة و يسر بل مواجهته صعوبات و عراقيل جمه و أشواك تجاوزها بصبر لا يلين و إصرار يعانق سماء التفوق و التمييز رغم أنف الحاسدين و المستغلين و المتحايلين شق طريقه ووصل إلى دروب النجاح.
من يزور هذا الشاب في مقر عمله فإنه يشعرك بالملاكات و دماثة الخلق التي يتمتع بها المهندس الشاب فيومه مشحون بالحيوية و النشاط الدؤوب.
فما احوجنا بمثل هؤلاء الشباب المحبين للعمل والجد ولا يبحثون عن الامور السهلة.