أبرز محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة أن الخطاب الملكي للذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة تضمن ثلاث حاجيات أساسية، هي الجهوية المتقدمة التي بدأ تفعيلها خلال هذه السنة منذ انتخاب المنتخبين سواء بالمجالس الجهوية والمحلية، عبر مقاربة تشاركية، مع الانفتاح على المجتمع المدني، وتنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية، وتوجيه نداء إلى الانفصاليين وخصوصا ساكنة تندوف.
وأوضح رئيس الجامعة أن هناك في الختام توجها صارما في التعامل مع كل الانفصاليين الذين لا يريدون العيش الكريم في خضم الجهوية المتقدمة والحقوق والصلاحيات التي خولت لهم من خلال هذا النموذج .