أكد حسن مختاري،رئيس قسم البيئة بعمالة اقليم بركان،أن إقليم بركان انخرط فعليا في رؤية 2020 للسياحة الرامية إلى جعل المغرب ضمن التوجهات السياحية العشرين في العالم باعتبار السياحة أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح مختاري،أن أوجه الانخراك في هذا البرنامج التنموي تتمثل في توقيع عمالة بركان سنة 2013 بالسعيدية على البرنامج التعاقدي الجهوي الخاص بقطاع السياحة للجهة الشرقية والذي يروم النهوض بهذا القطاع الحيوي ولاسيما المجال الخلفي للمنطقة الساحلية الغني بالموارد الطبيعية المتنوعة الجبلية منها والغابوية والنهرية يالاضافة إلى منابع المياه المعدنية والمغارات والمواقع ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية.
وأفاد مختاري،أنه في إطار تنزيل مقتضيات البرنامج التعاقدي في شقه الخاص باقليم بركان،قد تم توقيع اتفاقية شراكة السنة الماضية لتنمية السياحة القروية والطبيعية ببركان للفترة 2015 =2017 بين الشركة الوطنية للهندسة السياحية وعنالة اقليم بركان ووكالة انعاش وتنمية عمالة وأقاليم الجهة الشرقية ومجلس جهة الشرقية والمجلس الاقليمي لبركان والجماعات القروية تافوغالت وفزوان وزكزل والمجلس الاقليمي للسياحة،باستثمار مالي قدره 18.16 مليون درهم لتغطية قطاعات واعدة تهم:تهيئة المسالك السياحية والتنشيط السياحي والإيواء وتثمين المتجات المحلية ثم المواكبة والمرافقة التقنية.
وذكر مختاري،أن اقليم بركان يتمتع بإمكانات سياحية تستحق الاستغلال الرشيد لإبراز خصوصياته وبذلك يمكن أن تشكل السياحة القروية والطبيعية والبيئية بديلا للسياحة التقليدية التي كادت تستنفد أغراضها،وأن الغنى الثقافي والتراث والفن المحلي،والطبيعة الخلابة والمحميات،تحتاج إلى تسويق جيد وبرنامج استراتيجي وفق منظومة سياحية تستشرف الآفاق البعيدة لقطاع واعد.
اعدا:حساين محمد