وقف والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد،محمد مهيدية،صباح اليوم الخميس 08 اكتوبر 2015،شخصيا على مدى تقدم أشغال إنجاز مشروع محطة القطار الجديدة بوجدة التي أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقتها .
وكان الوالي مهيدية مرفوقا بالمدير الجهوي للاستثمار لجهة الشرق،وممثل مكتب السكك الحديدية،والمقاول المسؤول عن البناء ورؤساء المصالح الخارجية،حيث قام بمعاينة ميدانية لورش الأشغال الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به 30 بالمائة،
وخصص لهذا المشروع الذي يندرج في إطار السعي إلى توفير محطة جديدة للمسافرين بمواصفات عصرية ومواكبة الارتفاع الحاصل في نقل المسافرين وتحسين الخدمات المقدمة للزبناء وإنشاء مركب متعدد الخدمات ، إلى جانب مواكبة التأهيل الحضري لمدينة وجدة ،استثمار مالي قدره 163 مليون درهم،وستضم المحطة الجديدة بهوا للمسافرين تفوق مساحته بهو المحطة القديمة ومحلات تجارية ومرآب للسيارات ومساحات خضراء وقاعات الانتظار،فضلا عن إدارة مكتب السكك الحديدية وشباك بيع التذاكر.
ويأتي هذا المشروع الضخم في إطار المشاريع التنموية التي اعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله باقليم وجدة والتي تروم بالاساس تقوية البنيات التحتية والنهوض بالجاذبية الاقتصادية للمنطقة الشرقية، خاصة أنها مؤهلة، بحكم موقعها وثرواتها، لأن تصبح في قلب التوجهات الإستراتيجية للمغرب، وكذا في صلب الاندماج الاقتصادي المغاربي المتوسطي.
قصد الاشارة، فقد ساهمت الزيارات المتكررة لجلالة الملك إلى المنطقة الشرقية التي تعد الثانية من حيث المساحة على الصعيد الوطني (تمثل 11.6 في المائة من المساحة الإجمالية للمملكة)، في إطلاق مشاريع ضخمة غيرت من ملامح المنطقة، وأصبحت وجهة مفضلة لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية في مختلف المجالات، خاصة منها الصناعية والسياحية.
وشكل الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة الملك بوجدة في 18 مارس 2003 المنطلق الحقيقي الذي رسم التوجهات الرئيسية لإقلاع الجهة في عدد من القطاعات الحيوية.
اعداد:حساين محمد