اعداد:حساين محمد
بذلت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من خلال المديرية الجهوية والمديرية الإقليمية للفلاحة خلال السنوات الأخيرة، مجهودات جبارة في سبيل التخفيف من آثار الجفاف بالإقليم، وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية على الساكنة بشكل عام والكسابة بشكل خاص.
ويمكن التمييز هنا بين المشاريع التي تهدف إلى دعم الكساب بشكل مباشر والمتمثلة أساسا في توفير الأعلاف المدعمة للماشية، والمشاريع التي تهدف إلى تحسين المراعي من أجل توفير الكلأ للمواشي مع خلق فرص للشغل لساكنة العالم القروي في نفس الوقت.
فيما يتعلق ببرامج إغاثة الماشية، والحد من آثار قلة التساقطات المطرية خلال سنة 2020، فقد بلغ مجموع الكمية الموزعة من الشعير المدعم الى غاية دجنبر 2020، 266.000 قنطار تم توزيعها طيلة السنة، وفي ظل جائحة كورونا حيث لم يسبق ان وزعت هذه الكمية طيلة العشر سنوات الاخيرة موزعة كالتالي :
صفقة خاصة بالمديرية الاقليمية للفلاحة بحصة 31.900 قنطار شرعت الانطلاقة فيها في 16 يناير 2020 تلتها حصة من المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق بلغت 28.600 قنطار.
وبداية من شهر ابريل شرعت المديرية الاقليمية للفلاحة في توزيع الحصص الخاصة بالصفقات التي تمت على مستوى المكتب الوطني للحبوب والقطاني والتي جاءت كالتالي :
• الحصة الاولى : 50.000 قنطار
• الحصة الثانية : 20.500 قنطار
• الحصة الثالثة : 90.000 قنطار
• والحصة الرابعة بصدد توزيعها خلال شهر دجنبر 2020 والتي تبلغ 45.000 قنطار.
بالإضافة لتخصيص صفقات لنقل الشعير على مستوى جماعات الاقليم وحتى المناطق التي يتم الاتفاق عليها مع رؤساء الاتحادات الرعوية وذلك من اجل التخفيف من معاناة الكسابة خاصة من ظروف الجائحة واغلاق اسواق الماشية.
كما تجدر الاشارة الا ان المديرية الاقليمية للفلاحة فهي في تواصل دائم مع مختلف الشركاء وخاصة ممثلي لغرفة الفلاحية ورؤساء الاتحادات الرعوية من اجل تقييم شهري للحالة الراهنة للمراعي وتطور الاسواق الخاصة بالماشية بعد فتحها والتي في الشهرين الاخرين بعض الدينامية مع تساقط امطار الخير خلال نهاية شهر نونبر وشهر دجنبر.