اعداد:حساين محمد
نسلط الضوء عن أحد أفراد الجالية المغربية اللذين أقاموا بالخارج مدة طويلة،وقرروا العودة إلى أرض الوطن،وإقامة مشاريع استثمارية بناء على تجربة،بغية المساهمة في النشاط التنموي والاقتصاي الذي تعيش على وقعه بلادنا على العموم،والجهة الشرق على وجه الخصوص.
احد الابناء البررة لاقليم تاوريرت العريق،المقاول حميد باردة،صاحب ثاني اكبر مصنع لتصبير وتصدير الزيتون بالمملكة المغربية الشريفة،عاد إلى أرض الوطن للاستقرار بعد ازيد من 15 سنة من الهجرة بالديار البلجيكية،واختار منطقته كمجال للاستثمار وتنزيل تجربته الاوروبية.
باردة في حوار خاص كشف الدور الريادي لقطاع الزيتون بالمنطقة،الذي يشغل ازيد من 10000 منصب شغل،ويحرك قطاعات اخرى تساهم بمنتوجاتها في مراحل الجني والتصبير والتصدير،منوها بالانعكاسات الجد الايجابية لمخطط المغرب الاخضر الذي اعطى دفعة قوية لشجرة الزيتون بجهة الشرق،وجعلها تمتاز بزيتون من الجودة العالية المطلوبة في السوق العالمية باثمنة مناسبة.
حميد باردة مثال لمئات المغاربة فضلوا العودة لأرض الوطن،قصد الدخول في تجربة الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية،بتقنيات حديثة،وبالخصوص القطاعين السياحي والفلاحي .
أخبار
