اعداد:حساين محمد
تحتضن جامعة محمد الأول بوجدة ،الى غاية 28 نونبر الجاري، المؤتمر الدولي الرابع عن بعد لعلوم المواد والبيئة.
الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الاول بوجدة،اكد ان هذا الحدث اصبح موعدا سنويا للباحثين والصناعيين وأيضا للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج،لتعزيز النهج المتعدد القطاعات والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وعلوم البيئة والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب.
من جهته افاد الدكتور اسماعيل الراضي،عميد كلية العلوم بوجدة،ان هذا الملتقى الدولي يتيح الفرصة للباحثين والمهتمين بمجالات العلوم للقاء والتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتجارب في المجالات العلمية المختلفة والقضايا البحثية ذات الصلة،والجمع بين النظرية والتطبيق وتعزيز دور العلوم في خدمة المجتمع وايجاد الحلول لمشكلاته وتنمية الصلات بين مؤسسات العلوم والتقنية والمراكز العلمية بالداخل والخارج.
وكشف الدكتور بلخير حموتي،رئيس معهد الأبحاث حول الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، والمركز المغربي للتنمية والعلوم،أن هذا المؤتمر يعرف مشاركة علماء وأكاديميين وباحثين وصناعيين بارزين من إفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط من أجل تبادل الخبرات وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئة.
وأكد الحموتي أن هذا الملتقى الدولي يهدف إلى تشجيع الباحثين والطلبة والأساتذة على عرض نتائج أبحاثهم، مشيرا إلى أن التظاهرة ستعرف حضور أزيد من 250 مشارك يمثلون 20 دولة تم اختيارهم من بين أكثر من خمسمائة طلب مشاركة.