اعداد:حساين محمد
لغو وكذب وبهتان وضرب في الاعراض وتتبع للحياة الخاصة للناس،وخلق الصراعات بين الاشخاص،اعمال اصبح يتسم بها زنادقة بوجدة يتخيل لديهم انهم يزعجون فعاليات او مؤسسات،”نعم فعلا نباح الكلب يزعج” لكن الكلب نباحه نابع من رابط الوفاء لصحابه،وليس لعدم قضاء مصالحه الخاصة.
فهل يستطيع هؤلاء الذين يرفعون شعار الدفاع عن ساكنة وجدة،يصرحون عن مصدر قوتهم،فيا عجبا،يستيقظون ويجلسون كامل اليوم في المقاهي ويتجولون في الازقة وليس لهم عمل قار او وظيفة،فكيف يحصلون على مصاريف العيش ووو…نعم لماذا يزعجون انفسهم بالعمل والدعم متوفر وموجود،،هذا بالاضافة الى خدام رؤساء بعض الهيئات الدفاع عن الحقوق الذين حولوا اهدافهم النبيلة الى بيع وشراء على ظهر معاناة الساكنة،ويتصور لهم ان المجتمع الوجدي يجهل من يحركهم بالمقابل وكيف يتغيرون حسب من يدفع الاكثر.فيتكلمون بوجه ويتعاملون بوجه آخر.
كفاكم نفاقا ودجلا فلم نعد نرغب في نفاقكم لا سماعا ولا قراءة ولا مشاهدة فنفاقكم الذي يتميز بالاسلوب المتطور في التدجيل وقلب الحقائق وتغييرها اصبح امرا يشمئز منه المواطن لدرجة كبيرة . ولم يعد بمقدورنا السكوت على هذا النوع من الرأي فهناك الكثير من الرجال الذين لا يهمهم الا الوطن ولا شيء سوى الوطن عملا وتضحية بالاسرة والمال والصحة وليس شعارات ترفع.