اعداد:حساين محمد
التبرهيش والقوالب بطرق غير مباشرة،تلكم هي الممارسات التي يلجأ لها بعض الأطراف من المسؤولين في التعامل مع قرارات والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد،السيد معاذ الجامعي.
وهنا نستحضر الاستراتيجية الحكيمة والمتكاملة للوالي الجامعي في مواجهة انتشار وباء كورونا التي يتعامل معها البعض بالتحرميات والالتواء في تنزيلها كما تم تسطيرها،فالساكنة تطرح تساؤلات وتستفسر عن إشكاليات خلقها منعدمي الضمير المهني والروح الوطنية والبارعين في التمثيل.
اتكلم كصحفي ولست وصيا على احد،فكفى من الاصطياد في الماء العكر والاهتمام “بالخاوي” وترك المعقول، اذ من الاخطاء الكبرى ان يظن بعض الحاملين للمسؤولين وارباب الجمعيات ان ما يقومون به من تجاوزات واختلاسات وتخرويضات لا يعلمها الا هم وهو الامر المستحيل بوجدة بالعالمين القروي والحضري.
فتساهل هؤلاء وتحايلهم في بسط قرارات والي الجهة التي تخدم وتحمي الساكنة،لن يمكن المدينة من تجاوز الوضعية بسهولة،والأمر يستدعي استدعاء القوى الحية التي لها تأثير واقعي وليس وجوه معروفة بالنصب والبحث عن الامتيازات.
فتحية خاصة وخالصة لجنود الخفاء الذين يشتغلون في صمت ويضحون باسرهم وصحتهم لتوفير حاجيات المواطنين.