اعداد:حساين محمد
يقال “وراء كل رجل عظيم امرأة”،ويقال ايضا وراء كل زنديق مصالح خاصة يلهث خلفها.
فبعد اصراره المستميت في الاستمرار فالشكيمة ورفضه “وضع الحجر في سرواله”،تحقق حلمه بمنحه مهمة تساعده على “التزرطية ” وترك وظيفته وهذا ليس غريب عنه خصوصا وانه له سوابق في ذلك حيث أحيل على المجلس التاديبي لمزاوجته بين وظيفتين.
فكيف يمكنه وهو غارق في صراعات ناتجة عن تطفله،ان يحل مشاكل المؤسسة،أم أنه عنوان فقط للحصول على شهرية إضافية على إيقاع “رجوع حليمة لعادتها القديمة”،حيث الكل يعلم أن انتفاضه على مسؤول سابق ليس سببه الارتقاء بالقطاع وانما توقيف شهرية إضافية كان يحصل عليها،حيث قرار المنع فتح له العين وأصبح يحلل ويحرم.
فهل هذا القطاع بوجدة غابت عنه الكفاءات الحقيقية التي ضحت بحياتها بالجدية وبدون مقابل،حتى يتم اختيار جاهل يتطاول على المواضيع بجمل ومصطلحات فارغة وتحاليل منقولة من هنا وهناك والهرولة وراء القنوات للظهور كعالم ومفكر لا يشرف المنطقة.