من المستفيد من الإشاعات المغرضة في حق السيد والي جهة الشرق معاذ الجامعي؟

5 أغسطس 2017آخر تحديث :
من المستفيد من الإشاعات المغرضة في حق السيد والي جهة الشرق معاذ الجامعي؟


في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي، بات “فايسبوك” ملاذا للفاشلين لإطلاق الشائعات والتدوينات ، في ظل غياب الرقابة على المضمون والمحتوى ومدى مصداقيته، حيث تنوعت خلال الآونة الأخيرة، مجموعة من التدوينات على فايسبوك، حول والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، و احتفاله بعيد ميلاده بفندق ضخم بمصطاف مارينا السعيدية، وأيضا، حول تغيير أثاث المكتب المتواجد بمقر ولاية جهة الشرق بوجدة، وشرائه لحذاء من سوق مليلية.
تدوينات متواصلة لا ندري ما الغرض من طرحها اليوم خاصة وأن السيد الوالي في الأسابيع الأولى من تعيينه، وكما نقول في عاميتنا “ما زال ما سخنش بلاصتو” لكن هذه التدوينات تطرح أكثر من علامات استفهام، حول النقد الذي يجب أن نمارسه حول شخصية عمومية كيفما كان نوعها، والذي يجب أن يكون بناء من أجل تقويم اعوجاج، أو تصحيح مسار، ونبدأ بقصة شراء السيد الوالي حذاء من سوق “مليلية”، أيريد هؤلاء المنتقدون من السيد الوالي أن يشتري ملابسه من باريس أو روما كما يفعل الكثيرون من رؤساء المصالح الخارجية والذين لا يصلون إلى مرتبة السيد الوالي في التراتبية الإدارية؟ أم أن شراءه لحذاء من سوق يشتري منه عموم المواطنين احتياجاتهم هو تشريف وإشارة لهم بأن الوالي يشتري مستلزماته مثل “يا أيها الناس”.
أما بخصوص تغيير أثاث المكتب، والذي جعل منه البعض موضوعا ساخنا للنقاش، وقد قيل فيه الكثير، فقد صرح لنا زائر زار السيد الوالي معاذ الجامعي في مكتبه، وقد كان يرتاد بين الفينة والأخرى مكتب السيد الوالي السابق السيد امهيدية، بأن الأرائك هي نفسها، التي جلس عليها في فترة السيد الوالي السابق، والمكتب هو نفسه مع تغيير في أماكن وضعها.
أما عن عيد الميلاد، والذي صار حديث هؤلاء، والذي قيل أن السيد الوالي أقامه بفندق بمصطاف السعيدية ،فمتى كانت الحياة الخاصة بالولاة والعمال تنشر على صفحات الفيسبوك، أفلا يحق لمسؤول أن يقيم وجبة عشاء على شرف عائلته أينما أراد ومتى أراد؟.
وفي الأخير نتساءل: متى كان الحديث عن الحياة الشخصية للأفراد من شيم أهل الشرق وممارساتهم؟ لماذا لا نترك للسيد الوالي الوقت الكافي لإبراز قدراته وكفاءته بعيدا عن التشويش والشائعات؟ هل بحثتم وحللتم نسب و أرقام المؤشرات الاقتصادية التي تركها السيد الوالي الجديد عند انتهاء مهمته بعمالة الجديدة قبل مهاجمته؟ ذكرتم أن السيد الوالي يهتم بالمهرجانات والغناء و…، فهل مدينة وجدة لا تحتاج إلى مهرجانات تهتم بالتراث ولا إلى ثقافة تمنح الروح إلى هذه البنايات الضخمة التي صرفت عليها الدولة أموالا كثيرة؟.
لقد صرح لنا الزائر الذي استقبله السيد الوالي ، بأنه خرج بانطباع جيد عن الوالي الجديد، والذي لم يضع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ثقته فيه اعتباطا، بل لأن مساره وخاصة الجانب الاقتصادي منه، كان مصدر قوة في سيرته الذاتية خلال مروره بالجديدة.
وجدة تيفي / محمد الحراق

الاخبار العاجلة