افتتاح فعاليات الدورة السادسة لمهرجان البلوزة

Mohammed23 سبتمبر 2019آخر تحديث :
افتتاح فعاليات الدورة السادسة لمهرجان البلوزة

و.م.ع
افتتحت، مساء أمس الجمعة بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات الدورة السادسة لمهرجان البلوزة بأمسية فلكورية متنوعة أبرزت أهمية الحفاظ على هذا اللباس التقليدي وتثمينه.
وتقام هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها الجمعية الشرقية للتنمية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “مختلف البصمات الثقافية للبلوزة الوجدية”.
وتميز حفل الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة بتنظيم حفلات فلكلورية تبرز بعض أوجه التراث الثقافي والموسيقي للجهة الشرقية وجهات أخرى من المملكة، بالإضافة إلى تكريم بعض الشخصيات اعترافا بإسهاماتها في المشهد الثقافي بالجهة.
ويتوخى هذا المهرجان، الذي أضحى موعدا هاما في الأجندة الثقافية لمدينة وجدة، الترويج للبلوزة الوجدية والمساهمة في استدامة هذا الزي التقليدي كإرث ثقافي لحاضرة وجدة التاريخية والجهة الشرقية عموما.
وأوضحت رئيسة الجمعية الشرقية للتنمية، لطيفة منتبه، أن هذا اللقاء السنوي يهدف إلى إعادة إحياء هذا اللباس التقليدي والتأكيد على أهمية الحفاظ عليه وتثمينه وترويجه على المستويين الوطني والدولي.
وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المهرجان يشكل ايضا مناسبة للتعريف بالبلوزة الوجدية والمساهمة في تثمين هذا الزي المتميز للنساء الوجديات اللواتي كن فخورات بحياكتهن بأنفسهن للبلوزة وتشكيلها وفق قصات وتصاميم مختلفة.
وأشارت إلى أن هذه التظاهرة تشكل أيضا مناسبة لتكريم الصانعين والمصممين، رجالا ونساء، الذين برعوا في حياكة وتصميم والترويج للبلوزة الوجدية.
وفي سياق متصل، أبرزت السيدة منتبه، في كلمة خلال حفل الافتتاح، الرعاية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الثقافة بجميع تلويناتها وكذا الإبداع الفني والفنانين والصانعين، مستعرضة في السياق ذاته الجهود المبذولة على عدة مستويات لتثمين التراث الثقافي الأصيل والغني والمتنوع المحلي والجهوي والوطني.
من جهته، أكد المدير الجهوي للثقافة بجهة الشرق، منتصر الوكيلي، الجهود التي تبذلها الوزارة في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تثمين التراث اللامادي الوطني والمحلي، مسجلا في هذا الصدد أن الدعم الذي يحظى به هذا المهرجان يندرج في هذا السياق.
وأضاف أن هذا المهرجان يهدف إلى إحياء البلوزة الوجدية والتعريف بها ونقل هذا الموروث الثقافي إلى الأجيال الصاعدة.
وانطلقت فقرات هذه النسخة من المهرجان، التي تتميز بمشاركة مصممين ومتخصصن في المجال، مغاربة وأجانب، بتنظيم ندوة يوم الخميس تناولت الموضوع الذي اختير شعارا للمهرجان، قدم خلالها المشاركون لمحة تاريخية حول الزي التقليدي لرجال ونساء الجهة الشرقية، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي الغني الذي تزخر به الجهة.
ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم عرض للأزياء يسلط الضوء على الأعمال التي أنجزها عدد من المصممين والصانعين بالجهة.

الاخبار العاجلة

You cannot copy content of this page