بركان:الطريق المداري…متنفس جديد ينهي ازمة المرور

Mohammed21 أغسطس 2019آخر تحديث :
بركان:الطريق المداري…متنفس جديد ينهي ازمة المرور

اعداد:حساين محمد
تخليدا للذكرى السادسة والخمسين لميلاد صاحب الجلالةالملك محمد السادس نصره الله؛ واحتفاء بالذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب.أعطى عامل اقليم بركان محمد علي حبوها والوفد المرافق له،امس الثلاثاء 20 غشت 2019 بحضور المدير الإقليمي للتجهيز والنقل وممثلين عن المجلس الإقليمي المساهم في المشروع، انطلاقة أشغال بناء الطريق المداري لمدينة بركان، الذي يندرج في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة أمام الملك محمد السادس بتاريخ 1 يونيو 2011 من أجل بناء الطريق السريع أحفير – سلوان.
ويروم هذا المشروع، الذي سيجري إنجازه على مسافة 12.5 كلم خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2019 و2021، إلى مواكبة الأوراش المهيكلة الكبرى التي تشهدها أقاليم جهة الشرق، بدءا من القطب التكنولوجي لوجدة، مرورا بالقطب الفلاحي لبركان، ووصولا للحظيرة الصناعية لسلوان، وكذا تحسين حركة السير والتنقل بين مدن ومراكز المنطقة الشرقية.
كما سيمكن هذا الطريق، من التخفيف من اكتظاظ حركة السير داخل المدينة، وتسهيل الولوج إلى مطار وجدة أنجاد، ومطار العروي بالناظور، علاوة على تقليص كلفة ومدة نقل المنتوجات الفلاحية، وتحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية للمنطقة.
وتهم الأشغال في هذا المشروع، الذي ستنتهي الأشغال به في أفق سنة 2021، بناء طريق مزدوج جديدة عرضها 25 مترا، وتهيئة ملتقيات الطرق، وبناء منشأتين فنيتين على واد شراعة، و على واد ورطاس بمبلغ إجمالي يقدر ب 197.5 مليون درهم (دون احتساب تكاليف نزع الملكية).
لطريق المداري يشكل في حد ذاته إستراتيجية عملت بها جل الحواضر و التجمعات الكبرى لما له من تأثير إيجابي في الدفع بقاطرة التنمية نحو مستويات أعلى كما يسهم في إعادة ترتيب منحى الهجرة و التمركز في إتجاه مدن بعينها بشكل يساعد على توزيع متوازن لكل الإمكانيات اللوجيستيكية و المؤهلات الطبيعية والبشرية و يفسح الفرص لكل المجالات الترابية كي ترتقي في سلم التنمية.


الاخبار العاجلة