اعداد:حساين محمد
احتفل المركز المغربي للتواصل و حقوق الناس بوجدة،السبت المنصرم، بالذكرى الثانية لتأسيسه والذكرى الأولى لتوقيعه شراكة مع مصحة العرفان،خلال حفل عرف حضور وزان لأطر قضائية وفعاليات من مختلف القطاعات.
وقد افتتح الحفل بكلمة رئيس المركز شكر فيها الحضور، ساردا بعض المحطات العملية التي قطعها المركز في إطار التربية والدفاع عن حقوق الإنسان. كما تميز الحفل بتكريم عدد من الرجال والنساء الذين بصموا واللواتي بصمن الحقل المعرفي والأكاديمي والحقوقي ببصمات خاصة،وعلى رأسهم الاستاذ فيصل الادريسي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة،تقديرا وتنويها لنبل أخلاقه و إخلاصه في العمل وحب المهنة و السمعة الطيبة،فهو من الوكلاء الوازنين في مجال القضاء بكونه معروف بالتواضع والجدية في عمله ونكران الذات.
ويدخل الاستاذ فيصل الادريسي ضمن قائمة المسؤولين القضائيين البارزين على الساحة الوطنية خاصة وأنه صار على النهج القويم الذي رسمه له أبوه العلامة شعيب الادريسي رحمة الله عليه، واستفاد بالكثير من التوجهات والخبرات التي تمكن من اكتسابها واتباعها بكل عناية وتقدي، علاوة على ما أضافه لخبرته المهنية بفضل احتكاكه إلى جانب عدة أطر قضائية خاصة منهم المرحوم السيد محمد عدلي الدي قضى زهاء خمسة و عشرين سنة على رأس محكمة الاستئناف بوجدة كوكيل عام.وفي هدا الباب وبمجرد ما تولى الاشراف على هذا المنصب, بادر إلى عقد اجتماع موسع مع كافة الأطر التي تشتغل تحت إمرته خاصة مسؤولي الضابطة القضائية التابعة لنفوذه من شرطة ودرك وقضاة النيابة العامة والأعوان القضائيين وأعضاء مكتب النقابي للمحامين، حيث توافق معهم جميعا على وضع إستراتيجية واضحة وصالحة و قابلة للتطبيق في إطار قانوني و بناء على مقتضيات الدستور مستنرين بالتوجيهات الملكية الستمية التي تراعي أوامرها الرامية إلى قضاء نزيه حريص كل الحرص على النظر في مجموع قضايا المواطنين بكل حزم واحترام .
وقد عرفت فقرات هذا الحفل،تقديم مسرحية كوميدية،وعرض فيلم وثائقي عن مسار المركز والمراحل التي قطعها لأداء رسالته الحقوقية.