اعداد:حساين محمد
أتحدت عن فئة من المجتمع ينطبق عليها المثل المغربي « يأكلون الغلة و يسبون الملة »،ممن استفادوا من امتيازات في وقت الجاهلية وسلبت منهم،فلم تكفيهم رواتبهم الشهرية لتشبعهم بثقافة اللهف،واعتادوا على أكل حقوق الغير،إنهم الجاحدين للنعم الإلهية التي لا تعد و لا تحصى،وأخص بالذكر بعض الرؤوس المسمومة بوجدة التي تتزعم هجوما فاشلا في طبيعته لرفض حاجاتهم الشخصية لا أقل ولا أكثر،فلا اريد قهر أحد ولا سب أحد ولا تبخيس عمل أحد ولا أرتدي قبعة أحد،لكن غير معقول دخول أفراد لا يصلون مستوى “الشخص ” ويطلقون العنان لأسلنتهم ويتجاوزون حدود العدل ويتزعمون نداء البحث عن النخب والكفاءات بوجه أحمر وبدون حياء.
قد اختلطت علينا الأشياء، وكثرت المغالطات وأصبح المواطن غريبا, فهناك أناس من الجهلة وأصحاب المصالح الخاصة،أصبحوا يتطاولون بشكل متزايد على حرمات الأشخاص والمس بكرامتهم والسعي إلى تشويه سمعتهم والتشكيك في مصداقيتهم لزعزعة مكانتهم في قلوب الناس وثقتهم فيهم،إنها الخطة الصبيانية لبيادق يزكون أنفسهم أنهم من أصحاب القدر العلي والفخر الجلي وفكر وعلوم وووووو من مصطلحات “التفرعين”.
فالانشغال يغير المجدي هو في الأصل انشغال عن المجدي وللمجدي في حياتنا الشيء الكثير،أعلم أن الكثير ممن يتزعمون الهجوم المذكور هم أهل الفساد ومصلحتهم خلق نزاعات تافهة،فكلنا أخطأنا فمنا من حاول اصلاح الخطأ و منا من استمر في الخطأ ولم يأبه، والعاقل هو الذي يراقب تصرفاته و يحاول ان يغير نفسه للأفضل،وأعلم أنه ليس من السهل الاصلاح والسبب هو عندما نحاول أن نصحح خطأنا لا نجد من مجتمعنا سوى نظرة الإحتقار والتبري من المخطئين!!.
نظرا لضيق الوقت أكتفي بهذا القدر وإلى الأسبوع المقبل إنشاء الله