أكد الوزير أن التكوين الذي تلقاه هؤلاء المستخدمون يعتبر الأول من نوعه، ويدخل ضمن أولويات الوزارة، مشيرا إلى أن هذه التجربة تدخل في إطار الانفتاح والشراكة التي تنهجها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
وأضاف أن “قرار جلالة الملك محمد السادس بإدماج قطاع التربية والتكوين مهم جدا وله انعكاسات إيجابية كثيرة”، وأن هدف الوزارة هو تعزيز الشراكات والعلاقات مع القطاع الخاص، خصوصا الفاعلين الاقتصاديين.
وأوضح أن الوزارة سارعت هذه السنة بوضع برامج جديدة منها (المسار المهني الإعدادي)، وهو فكرة جديدة، تمكن تلاميذ الإعدادي من أن يكون لديهم تكوني مهني بشراكة مع المكتب الوطني للتكوين المهني.
وتحدث الوزير عن العدد الكبير للتلاميذ الذين يغادرون المدرسة، وإنقاذهم بتلقي تكوين مدته 3 سنوات، وإعطائهم فرصة للنجاح والعمل وإمكانية المرور من التكوين المهني إلى التكوين العام، مشيرا إلى أن الوزارة قررت إدماج 15 قطاعا جديدا ضمن برنامجها المتعلق بالباكلوريا المهنية في ثلاثة قطاعات، هي السيارات، والطيران، والتسيير الفلاحي.
من جهة أخرى، أوضحت كلمة الطاهر بيمزاغ، الرئيس المدير العام لشركة كتبية، أن هذه العملية تندرج في إطار تفعيل الإجراءات المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لمواكبة التكوين أثناء العمل لفائدة الأجراء، الذين لم يسبق لهم الاستفادة من تكوين أولي مطابق بإحدى مؤسسات التكوين المهني، في إطار التصديق على مكتسبات التجربة المهنية، التي راكمها الأجير خلال عمله بالمقاولات.
يشار إلى أن العملية همت ست مهن بقطاع تحويل اللحوم، معتمل في تحويل اللحوم الحمراء، ومعتمل في المعالجة الحرارية، وفي ذبح الدواجن، ومعتمل في تقطيع لحوم الدواجن، ومعتمل في تقطيع لحوم الدواجن، ومعتمل في نزع عظام اللحوم، ومعتمل في تقطيع اللحوم الحمراء.
وشارك في هذه العملية 137 أجيرا مرشحا، ينتمون إلى أربع مقاولات، وأسفرت أشغال لجنة التحكيم، المكونة من 16 مهنيا بهذا القطاع، عن قبول 82 مرشحا، لأن تجربتهم المهنية تتوافق لممارسة مهنهم.
” فاطمة ياسين