عرفت الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس عمالة وجدة أنجاد يومه الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 حدثا استثنائيا ومفاجئا، تمثل في إعلان رئيس المجلس السيد هشام الصغير عن رفع الجلسة وذلك مباشرة بعد افتتاحها بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. وقد جاء هذا القرار الذي لقي دعم ومساندة كافة أعضاء المجلس الحاضرين بمختلف أطيافهم السياسية وذلك كاحتجاج سلمي وحضاري جراء ما تعرفه المشاريع التنموية الكبرى التي سطرها المجلس ضمن برنامجه التنموي من مماطلة ممنهجة وتسويف للحيلولة دون إخراجها لحيز الوجود في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية جد صعبة يمر بها الإقليم، خاصة من طرف بعض المصالح اللاممركزة وعلى رأسها المدير الجهوي لشركة العمران والخازن العمالاتي وكذا بعض المنابر الصحفية. ومن أبرز المشاريع التي ذكرها رئيس المجلس على سبيل المثال لا الحصر والتي تعرف عراقيل في تنفيذها نجد:
• مشروع وجدة نير شور الذي بذلت فيه مجهودات كبيرة سواء من طرف المجلس أو السلطة الولائية ممثلة في شخص السيد الكاتب العام.
• مشروع حلبة سباق الخيل الذي ذكر السيد الرئيس أن اتفاقية الشراكة مع العمران ظلت مركونة في درج السيد مدير شركة العمران عدة شهور (وهي موقعة) ولم يتوصل بها إلا منذ أسابيع، الشيء الذي جعل السيد الرئيس يتساءل عن السبب الحقيقي وراء هذا التماطل.
• إرجاع التزامات المصاريف من طرف السيد الخازن دون التأشير عليها وبدون أسباب موضوعية وأهمها ملف الدعم المقدم من طرف المجلس لتجديد أسطول سيارات الأجرة بصنفيها الكبيرة والصغيرة بمدينة وجدة.
كما صرح رئيس المجلس السيد هشام الصغير أن اعتراض هذه المشاريع وفق منهج عدائي، هو بمثابة إشعال النار في الهشيم وخلق الفتنة وتبخيس المؤسسات الدستورية المنتخبة.
واختتم السيد الرئيس كلمته بعزمه على المضي قدما لتنفيذ المشاريع التنموية خدمة للصالح العام، وأن العراقيل لا تزيده إلا عزما وإصرارا على مواصلة درب الاصلاح والنماء لخدمة هذا الوطن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
بلاغ مجلس عمالة وجدة