شاهدوا…حضور جماهيري فاق التوقعات في لقاء محمد هوار بمناضلي “الحمامة” بوجدة

Mohammed29 سبتمبر 2018آخر تحديث :

حضور جماهيري فاق التوقعات،حيث كراسي القاعة الكبرى لمركز الدراسات بوجدة لم تكفي للعدد الهائل من مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار،الذين شاركوا في حفل استقبال المنسق الاقليمي الجديد للحزب بوجدة،السيد محمد هوار،بحضور القيادي الوطني السيد محمد أوجار.
اللقاء استهل بكلمة ترحيبية للمنسق الجهوي،السيد لحبيب لعلج،عبر خلالها عن ساعدته بهذا الحدث الذي شهد حضور وزان لشباب الاقليم ،مما يبرهن على أن الحزب في السكة الصحيحة،خصوصا وأن التجمعيون متمسكون برئيسهم من مختلف جهات المملكة.
وفي كلمتة بالمناسبة،نوه المنسق الاقليمي الجديد بالدور الريادي لمناضلي الحزب بالاقليم في الرقي به وعلى رأسهم ادريس الحوات وناجم لهبيل،ومحمد بنعيني،وخيري بلخير،ولحبيب لعلج،كما شدد السيد محمد هوار،على ضرورة الاستمرار في الدفاع عن مسار الثقة باعتباره التفاؤل والأمل، معلنا أنه حل الوقت الذي يتعين فيه أن يتبوأ حزب التجمع الوطني للأحرار الموقع الميداني الذي يستحقه في الساحة السياسية باقليم وجدة،وأن جميع الشروط متوفرة، بفعل الإقبال الذي هو حاصل اليوم على الحزب من طرف شرائح وفئات مختلفة، وبفعل ما يحققه وزراء الحزب وفريقاه البرلمانيان من نجاحات وإنجازات لصالح الوطن والشعب، بنظافة يد لا يطالها الشك.
هوار كشف أن اشراك الجميع في القرارات أول مبدأ في خطة عمله،وأن بابه سيظل مفتوحا للجميع للانصات للمشاكل والهموم والتعاون مع كل القوى الحية التي لها غيرة على الوطن،مشيدا بالحكمة التي يتميز بها رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش والذي أبان في ظرف وجيز عن مدى حنكته وجديته في تقوية الحزب.
مسك ختام اللقاء كان مع القيادي السيد محمد أوجار،الذي يشغل منصب وزير العدل في الحكومة الحالية،حيث اعتبر هذا الحضور الكثيف خير دليل على التضامن ودعم التجمع ورئيسه السيد عبدالعزيز أخنوش، مشيرا إلى أن الظرفية الحالية تتميز بتحولات هامة في الحقل السياسي.
وبخصوص الإستجابة للخطابين الملكيين أكد القيادي أوجار على أن الحزب يسعى لتطوير النموذج التنموي ومن أجل اقتراح الأفكار البناءة للتعاطي مع المغاربة وتطلعاتهم، فيما أن بعض الجهات تسعى لبيع الوهم للمغاربة ولا يعجبها توجه التجمع الوطني للأحرار المستمد لقوته من الإنصات للمواطنين.
وأكد أوجار بأن هناك إرادة قوية لقيادة الحزب لمحاربة العجز الاجتماعي والتهميش وهو ما جاء في ” مسار الثقة ” الذي يعد نتيجة للأفكار الصادرة عن الفئات الاجتماعية في جميع الجهات المشكلة للمملكة بعد أسابيع من طواف المغرب بمعيّة خبراء ووزراء الحزب وأطره.ويضيف الأخ أوجار في هذا الصدد بأنالتجمع الوطني لأحرار يُؤْمِن أن المغرب بلد عظيم بملك عظيم يجب الافتخار بمنجزاته، معلنا أن الحزب معبأ لتنزيل الأولويات التي تحدث عنها الملك بخصوص النموذج التنموي لإنتاج الأفكار وهو ما عبر عنه مسار الثقة للتفكير في نموذج تنموي جديد.
وختم أوجار حديثه بالتأكيد على أن اسهام التجمع سيكون كبيرا في هذه المعركة لأنه لا يمكن التفرج عن الفكر السلبي والمطلوب اليوم هو الاشتغال بشكل جيد والرهان على الاستثمار الخاص والمقاولة الوطنية.
اعداد:حساين محمد









































الاخبار العاجلة