جهة الشرق…تدابير خاصة لتأمين إجراء امتحانات نهاية التكوين في ظروف جيدة

16 سبتمبر 2020آخر تحديث :
جهة الشرق…تدابير خاصة لتأمين إجراء امتحانات نهاية التكوين في ظروف جيدة

و.م.ع
انطلقت، الثلاثاء، امتحانات نهاية التكوين الخاصة بالمتدربين المقبولين بمختلف المؤسسات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة الشرق، في احترام للتدابير الوقائية والصحية.
واتخذت المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سلسلة من التدابير الاستثنائية التي تستجيب لمتطلبات الظرفية الخاصة المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) لتأمين إجراء امتحانات نهاية التكوين برسم دورة 2020 في ظروف جيدة.
وأخذت التحضيرات الخاصة بهذه الامتحانات التي تقام ما بين 15 و 18 شتنبر الجاري بعين الاعتبار، على الخصوص، الجهود الرامية إلى التصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا، والحفاظ على السلامة الصحية للمتدربين والمستخدمين وأطر مؤسسات التكوين، عبر خلق الظروف المناسبة وتعبئة الوسائل الضرورية.
وأوضح المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة الشرق، محمد العزاوي، بالمناسبة، أن امتحانات نهاية التكوين تهم 5500 متدرب يتوزعون على 23 معهدا متخصصا، وينقسمون إلى ثلاث مستويات تتمثل في التقني المتخصص ( 2879 متدرب) والتقني (1582 متدرب) ومستوى التأهيل (1038 متدرب).
وأوضح السيد العزاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الامتحانات تغطي 61 شعبة، مشيرا إلى أن هذه الاختبارات التي تأتي في ظرفية استثنائية تقتصر فقط على الوحدات التي تم تلقينها حضوريا داخل المؤسسات قبل فترة الحجر الصحي.
وأبرز في هذا الصدد التدابير المتخذة للتصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا، مؤكدا أن الامتحانات تمر في ظروف جيدة وفي جو يتسم بالمسؤولية والاحترام التام للتدابير الاحترازية والوقائية التي أقرتها السلطات المختصة.
ومن جملة التدابير المتخذة بتنسيق مع مصالح حفظ الصحى محليا وجهويا، ذكر السيد العزاوي أنه تم تعقيم المؤسسات والمرافق التابعة لها، والتقليص من عدد المتدربين داخل قاعات الامتحان بحث لا يتجاوز العدد 13 متدربا في القاعة، واحترام التباعد الجسدي، وتوفير المطهرات الكحولية بكميات كافية، وقياس الحرارة لجميع المتدربين عند مدخل المعاهد، وإلزامية الارتداء الصحيح للكمامات الواقية، بالإضافة إلى وضع علامات التشوير .
وأضاف أنه تم اعتماد التدابير الاستثنائية لامتحانات نهاية التكوين بمعهد التكنولوجيا التطبيقية لتحويل التمور بفكيك، الذي يعتبر الوحيد من نوعه على المستوى الوطني ويستقطب متدربين من جميع جهات المملكة.
وأوضح السيد العزاوي في هذا الصدد أنه تفاديا للمخاطر الناتجة عن تنقل المتدربين المعنيين الذين يتابعون دراستهم بمعهد فكيك، فقد تمت تعبئة 15 مركزا للامتحان عن قرب تابعا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ب 6 جهات بالمملكة.
فضلا عن ذلك، ومنذ بداية الجائحة، قرر المكتب تجميع 70 متدرب أجنبي ينتمون إلى 14 بلدا إفريقيا ويتابعون تكوينهم في 18 تخصص داخل المعاهد المتواجدة بمختلف أقاليم جهة الشرق، بداخلية المعهد المتخصص للنقل الطرقي واللوجيستيك الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 200 سرير.
وتابع المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، في هذا الصدد، أنه تم إحداث مركز للامتحان لفائدة هؤلاء المتدربين، لتفادي تنقلهم إلى المعاهد التي يتابعون فيها تكوينهم، وتجنب المخاطر المرتطبة بجائحة فيروس كورونا.

الاخبار العاجلة