أهل الاحسان بوجدة يستمرون في مص هشاشة ساكنة جرادة

Mohammed18 سبتمبر 2018آخر تحديث :
أهل الاحسان بوجدة يستمرون في مص هشاشة ساكنة جرادة


امتثالا للحديث النبوي الشريف: “من فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب الدنيا والآخرة”،وبما أن الدين الإسلامي إلى جانب الرابطة الإنسانية تفرض التضامن مع المحتاجين،وسع أهل الاحسان بوجدة نطاق تدخلاتهم الخيرية والتضامنية،فمن أحواز اقليمي وجدة وبركان إلى أرياف جرادة التي تعرف ارتفاع في عدد المحتاجين والمعوزين.
فقد عرفت السنة الجارية،عدة عمليات ومبادرات خيرية من طرف محسني وجدة،تمثلت في ارسال الاغطية لفائدة الطلبة نزلاء الداخليات لتجاوز معاناة البرد القارس،ومساعدات مادية لعدد من الاسر المعوزة،فضلا عن ارسال الادوية وتنظيم قافلة طبية بقرى الاقليم لتقريب الخدمات الصحية لهم ومص نسبة الهشاشة.
كما تم دعم طلبة العلم من أبناء الاقليم حفظة كتاب الله تعالى،والمساهمة في تشييد مؤسسات للتعليم العتيق والعلوم الشرعية،بهدف تأهيلهم وتكوينهم والرفع من قدراتهم،دون أن ننسى دعمهم للقطاع الصحي عبر تزويد عدد من المراكز الصحية بأجهزة طبية حديثة.
ليس مقال اشهار وانما اعتراف بفئة تشتغل في الخفاء وبدون جميل،وجب علينا التنويه بها حتى تكون قدوة للجمعيات التي كثرة بدون فائدة.فعلى مر سنتين بصمت المجال الخيري الإحساني: التكفل باليتامى والمهملين و العجزة و المعوقين عقليا، كما عملت على إدماجهم في الحياة الاجتماعية حتى مرحلة الاستقلال الشخصي ( إيواء وتغذية و لباس و علاج و تدريس الخ ….)،وحققت لهذه الربوع من المملكة مكانة متميزة على الصعيد الوطني،وساهمت بشكل كبير في المبادرة الملكية لتآهيل جهة الشرق،فالشكر الجزيل لأهل الخير والاحسان بوجدة بقيادة جوهرة العلم ومُحفز أهل الخير للخير ومدبر صنائعهم الخيرية،العلامة الفاضل الدكتور مصطفى بنحمزة.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة