في إطار تتبع اوراش مشاريع التنمية بمدينة بركان ، يقوم السيد محمد علي حبوها عامل الإقليم ،طيلة أيام الأسبوع بزيارات ميدانية للمشاريع في طور الانجاز للوقوف على سير العمل بها ومستوى جودة انجازها.
موقع oujdaregion رافق هذا الاسبوع العامل حبوها في زيارته لورش منتزه بركان الذي انطلقت الأشغال به في الخميس 19 يناير 2018،كأهم المشاريع لتزيين المشهد الحضري لميدنة بركان،والذي خصص له استثمار مالي قدره 22 مليون درهم بمساهمة عمالة إقليم بركان، جماعة بركان وشركة العمران جهة الشرق،ويمتد على مساحة 9089 م2،ويضم فضاءات للأطفال ومساحات خضراء وفضاءات تجارية ومرافق صحية.
وخلال هذه الزيارة شدد العامل حبوها على المكلفين بضرورة تسريع وتيرة العمل تفاديا لأي تأخير قد يحول دون انجازه في الوقت المحدد، كما دعا جميع المسؤولين عن هذا الورش إلى مواكبة المشروع تقنيا وتذليل جميع الصعاب وتخطي كل ما من شانه عرقلة السير العادي لإتمام هذا المشروع النموذجي الذي تنظره ساكنة بركان بفارغ الصبر باعتباره يشكل المتنفس الأول من نوعه على مستوى المدينة.
مشاريع كبرى أولى من نوعها عاشت على وقعها مدينة بركان عملت على محو عدد من مظاهر العشوائية والتهميش،وقلصت من مستوى الهشاشة ولا وعي بها،بالطبع هو منعرج جد هام تعلق عليه الساكنة آمالها كبيرة وتنتظر أيضا المزيد من التحسين والارتقاء،فمطالب عديدة تنادي بها الساكنة منها ما يتعلق بتحسين البنية التحتية والمؤسساتية ومطالب ترغب في تحريك المجال التجاري وخلق فرص الشغل،إنها حاجيات معقولة ولكن تحقيقها لا يأتي بالصراعات الفارغة بين بعض السياسين أصحاب المسؤولية أو بانتقادات سلبية فاشلة لجمعيات المجتمع المدني والتي أغلبها تنتقد عند عدم حصولها على دعم تسير به الأيام وتقضي به مصالحها الخاصة وتعزز تقاريرها بفاتورات مزورة وأنشطة الأكل والشرب،أو أقلام صفحات الفايسبوك التي تنتظر من يعبئها ويزودها بالدراهم لكي تطلق العنان لأسنتها وتتحدث طولا وعرضا عن الصالح والطالح وتعطي دروسا في الأخلاق وطريقة التسيير،دون أن ننسى بعض رجال المسؤولية غير السياسيين ولكن من النصابين الذي خانوا العهد وجعلوا مكاتبهم محلات خاصة لحل المشاكل بالمقابل.
لقد شكل تعيين السيد محمد علي حبوها محطة أساسية للاستمرار في بناء اقليم بركان وايصاله إلى المستوى الذي يستحقه،إنه مسار لن يتحقق إلا بالتئام أبناء الاقليم على هدف واحد وهو تنقية الاقليم من الشوائب والكف من العمل والانشغال بغير المجدي وتغيير اللغو بالعمل وكل يلتزم بالمسؤولية التي على عاتقه بدل تتبع خطوات العباد،وارجاع الثقة للمواطن ولأهل الخير والاحسان لكي يساندوا الاقليم في تأهيله.
فمباشرة بعد تعيينه عمل ابن الصحراء المغربية محمد علي حبوها على تحقيق الالتقائية بين برامج عمل المتدخلين وانتظارات المواطنين،عبر زيارته للجماعات الترابية ولساكنتها، لتفقد ظروف العيش والإطلاع عن كثب على حاجياتها وتطلعاتها، لأجل مواكبتها من طرف المصالح الخارجية ومصالح الإدارة الترابية والمؤسسات العمومية،والتي كللت بانجازات ينتظرها المواطنون.
لا أجامل أحد بل أومن أن تحقيق المزايا للناس يأتي بالنية الصالحة لا بالحسد والبغض والكراهية والنفاق والركوب على الحيط القصير بدعوى الدفاع عن مصالح المواطن،إنها مسرحية يعلمها الصغير والكبير،فأفراد الساكنة يعلمون من يسارع لبسط المشاريع وتلبية الحاجيات ومن يسارع لتحقيق مصالح الخاصة باسمهم.
اعداد:حساين محمد