افتتاح أشغال الدورة الثامنة للمناظرة الوطنية للفلاحة

Mohammed27 أبريل 2015آخر تحديث :
افتتاح أشغال الدورة الثامنة للمناظرة الوطنية للفلاحة

أكد أخنوش، أن معدل النمو السنوي حقق ارتفاعا قدره 7,6 بالمائة في الفترة ما بين 2008 و2013 في مقابل 4,4 بالمائة بالنسبة لباقي الإقتصاد الوطني، مشددا على دور القطاع الفلاحي في خلق القيمة المضافة.
وركز أخنوش خلال افتتاح أشغال المناظرة الوطنية الثامنة للفلاحة المنظمة حول موضوع “ابتكار فلاحة المستقبل، مشروع للجميع” يوم الإثنين 27 أبريل 2015، على أهمية القطاع الفلاحي في خلق الدينامية الاقتصادية، مشيرا إلى أن القطاع حقق ناتجا داخليا خاما قدره 109,9 مليار درهم برسم سنة 2013.
وقال الوزير إن المغرب استطاع أن يبعد القطاع عن التقلبات المناخية ، معتبرا أن القطاع الفلاحي يلعب كامل دوره اليوم كمحرك للإقتصاد المغربي مع مشاركته الفعالة في الادماج الاجتماعي للساكنة القروية في وضعية صعبة.
يشار إلى أن أزيد من 500 ألف شخص تمكنوا من الاستفادة من المساعدات المصاحبة في إطار تفعيل أوراش الركيزة الثانية من مخطط المغرب الأخضر التي تنص على تأسيس فلاحة تضامنية تدمج الساكنة القروية، كما عرف الناتج الداخلي الخام الفلاحي ارتفاعا قدره 48 بالمائة في الوسط القروي، وتضاعف استثمار الفلاح ب1,7 ما بين 2008 و2014، كما ارتفعت الصادرات الفلاحية الغذائية بنسبة 34 بالمائة منذ 2008.
ويعتبر المغرب أول مصدر عالمي “للكبار” والفاصوليا الخضراء وزيوت الأركان ، وثالث مصدر عالمي لمعلبات الزيتون ، ورابع مصدر عالمي للكليمونتين والطماطم.
وأفاد الوزير أن استراتيجية المغرب تعمل على الرفع من الزراعات ذات القيمة المضافة العالية مشيرا أنها ارتفعت بنسبة 37 بالمائة ، مشيدا بالجاذبية الجديدة للقطاع الذي أصبح منبعا للتنمية والاستثمار بفضل تضاعف القيمة المضافة الفلاحية
وشارك في أشغال المناظرة رئيس السينغال الذي أشاد بالتنمية الفلاحية بالمغرب، ودعا الى تعزيز الشراكة جنوب جنوب ، كما شهدت المناظرة توقيع خمس اتفاقيات ، منها اتفاقية ثلاثي بين المغرب وسوزيلاندا ومنظمة “الفاو” ، بالاضافة إلى اتفاقية تهدف إلى خلق قطب غذائي بجهة سوس ماسة.
واختارت هذه الدورة أن تنكب على مستقبل الفلاحة المغربية والوسائل العملية التي يمكن أن تجعل منها قاطرة للتنمية الاقتصادية والاحتماعية للمملكة، وهدفت المناظرة إلى الرفع من جاذبية الفلاحة من أجل استقطاب المزيد من الاستثمارات وخلق المزيد من الفرص للأجيال القادمة، مع التأكيد على الدور الحاسم لفلاحة المستقبل في حماية المناطق القروية وسكانها، وتحديد السبل الممكنة لجعل قطاع الفلاحة قطاعا تكنولوجيا يساير مستجدات التحديث والابتكار وكذا تسليط الضوء على العوامل الأساسية المتحكمة في مستقبل القطاع، خاصة منها أنماط جديدة لفلاحة المستقبل كالزراعة العضوية ، والبيئة الزراعية ، والزراعة الدقيقة .
وناقشت المناظرة معالم فلاحة المستقبل من خلال مائدة مستديرة شارك فيها وزراء الفلاحة لكل من المغرب وقطر وإسبانيا والسنغال والتشاد، فيما أطر المائدة المستديرة حول أهم عوامل نجاح فلاحة المستقبل خبراء دوليين من سويسرا والولايات المتحدة الامريكية والهند والسينيغال والمغرب ن يمثلون مختلف سلسلة القيم الفلاحية.

الاخبار العاجلة