في إطار سعي جميع مكونات جامعة محمد الأول و على رأسهم السيد رئيس الجامعة إلى المحافظة على مكانة الريادة التي تحتلها بين باقي الجامعات المغربية، و تفعيلا لمبدأ المقاربة التشاركية و المنهج الاستشاري و قصد إشراك جميع الفاعلين و على رأسهم السادة الأساتذة الباحثون في التفكير و تبادل وجهات النظر حول الوضعية الراهنة لمنظومة البحث العلمي و سبل تطويرها و تعزيزها، حتى تتمكن جامعة محمد الأول من القيام بالدور المنوط بها كقاطرة للتنمية في جهة الشرق، إضافة إلى دورها في التشجيع على الابتكار و المساهمة في خدمة المجتمع، نظمت الجامعة يوما دراسيا حول البحث العلمي و التعاون يوم السبت 17 فبراير 2018 بمركب المعرفة التابع للجامعة،
هذا اليوم استهل بكلمة السيد محمد بنقدور،رئيس الجامعة،التي اعتبرت رسالة لكل من يستغل شغله بالجامعة لقضاء مصالجه الخاصة ولا يؤدي أمانته المكلف بها،وأضا الذين كانوا ستفيدون بامتيازات خاصة لقربهم للمسؤولين،حيث أعلن بنقدور أن عصر السيبة قد انتهى ولا وجود اليوم في اسراتيجية الجامعية أي عمل لا يحقق الأهداف،وأن مؤسسة الجامعة ترحب بكل بحث علمي جدي.
وعرف اليوم الدراسي الذي حضره عديد كبير من الأساتذة الباحثين، أربعة أوراش تكللت في النهاية بنتائج و توصيات كمخرجات لليوم الدراسي يتم الاتفاق على تنزيلها على أرض الواقع و تفعليها، حيث أشاد السيد الرئيس في كلمته بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الأساتذة الباحثون و دعاهم إلى مزيد من العمل، و قد اختتم اليوم الدراسي بمكافأة مجموعة من الأساتذة الباحثين المنتسبين لمختلف المؤسسات التابعة للجامعة و في مختلف التخصصات في إطار الدورة الأولى لجائزة التميز لموسم 2017، و هي المبادرة التي نالت استحسان السادة الأساتذة الباحثين لأثرها الطيب على التشجيع على التنافسية و ضمان الجودة، قصد تحقيق الإشعاع لجامعة محمد الأول كهدف منشود في المستقبل.
اعداد:حساين محمد