صور.. الجامعة الصيفية لشباب الطريقة القادرية البودشيشية محطة لتأهيل الرأسمال اللامادي

Mohammed26 أغسطس 2017آخر تحديث :
صور.. الجامعة الصيفية لشباب الطريقة القادرية البودشيشية محطة لتأهيل الرأسمال اللامادي


تنظم الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى ” الجامعة الصيفية لشباب الطريقة القادرية البودشيشية” ذلك تحت إشراف مباشر للدكتور مولاي منير القادري بوذشيش و مجموعة من الاساتذة الجامعيين تحت شعار:”الأبعاد الجمالية للتصوف ودورها في محاربة الغلو والتطرف”وذلك في الفترة الممتدة ما بين 17 إلى 25 غشت 2017.
و تأتي هذه التظاهرة التي دأبت الزاوية على تنظيمها في شهر غشت من كل سنة في سياق العمل الدؤوب الذي تقوم به الزاوية في تأطير الشباب و تحفيزهم على الانخراط الفاعل والإيجابي في محيطهم المجتمعي، و ذلك من خلال فتح العديد من الورشات العلمية والتربوية التي تحفل بها فعاليات هذه التظاهرة و التي من شأنها أن تذكي لديهم القيم الإسلامية السمحة الداعية إلى التعايش والتسامح والنأي بهم عن كل مظاهر الغلو و التطرف وتاهيل الرأسمال اللامادي الذي أكد جلالة الملك محمد اسادس نصره الله على تقوية قدراته.
لقد استطاعت الجامعة الصيفية للطريقة القادرية البودشيشية وخلال سنوات من العمل الجاد والمتواصل أن تصبح محطة علمية و تربوية بارزة ومناسبة للتواصل البناء في ما بين الشباب حول كثير من القضايا و الموضوعات المستجدة ذات الأهمية الروحية والعلمية والثقافية والوطنية والبيئية…، وذلك لما يفرضه المنهج التربوي للطريقة من مواكبة لمستجدات العصر و سياقاته، فالصوفي ابن وقته وهو مطالب انطلاقا من هذا المبدأ بتحقيق التوازن فيما بين تحصيله العلوم الشرعية و ضبطه و تمكنه من العلوم العصرية.
أما موضوع هذه الدورة فيتركز حول الأبعاد الجمالية التي يتضمنها التصوف والإمكانات التي تتيحها في نسج فكر تحصيني له أن يقي الشباب من كل فكر منحرف يؤدي بهم إلى الغلو و التطرف، ولا تخفى الأهمية القصوى التي يتبوأها هذا المشروع الإصلاحي للشباب وتحصينهم في تمتين وتقوية الدورة والنسيج المجتمعيين بشكل عام، فلا إصلاح للمجتمع إلا بإصلاح الشباب وتحصينهم من كل أنماط الانحراف؛ فكرا وعقيدة و سلوكا، فالشباب لا يمكن تحصينهم إلا من خلال الثوابث الدينية والوطنية المتمثلة في: الفقه المالكي، والعقيدة الأشعرية، والتصوف السني، وإمارة المؤمنين، وتنمية الحس والغيرة الوطنية الصادقة لديهم التي تجعل منهم أفرادا متفانين يقدمون المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة. وهذا هو ما تسعى الطريقة القادرية البودشيشية إلى ترسيخه في نفوس مريديها عبر منهج سلوكي أصيل يهدف إلى إصلاح قلب الإنسان و تزكية نفسه الذي هو أساس إصلاح الإنسان مصداقا للحديث النبوي الشريف : “ألا و إن في الجسد مضغة إدا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله، ألا و هي القلب”.
وستعرف فعاليات الجامعة الصيفية مجموعة من الأنشطة العلمية والتربوية والترفيهية والرياضية، إلى جانب ما ستشهده من أنشطة موازية تهم العناية بالجانب البيئي والذي سيعرف تنظيم مجموعة من الأنشطة تتمثل في: تنظيم يوم البيئة الذي سيشهد حملة للنظافة، وكذا إنشاء حديقة نموذجية، إضافةً إلى ورشة إعادة تدبير النفايات المنزلية. وكذا تقديم مجموعة من العروض والمقالات حول البيئة وضرورة المحافظة عليها، كما أنه وتحقيقاً لمبدأ الانفتاح على المحيط الخارجي نظمت الجامعة حملة تحسيسية حول البيئة ونظافة المحيط في مدينة السعدية تحت شعار “يدا في يد من أجل بيئة سليمة”، وذلك يومه الأحد 20 غشت 2017.
هذا بالإضافة إلى البرنامج العلمي والتربوي للجامعة الذي يهم مجموعة من الورشات والمسابقات التي تهدف إلى تطوير القدرات الذهنية عند الشباب وترسيخ البعد الجمالي لديهم لأهميته في حياتنا المعاصرة.
محاور الجامعة الصيفية :
دروس تكوينية :
•دروس في العلوم الشرعية
•وتحفيظ القرآن
•المالية الإسلامية
•معالجة الغلو والتطرف
•التربية على المواطنة
•قانون السير
•أخطار الإنترنت
الورشات :
•الذكاءات المتعددة
•الخرائط الذهنية
•الحساب الذهني
•بصمة الأخلاق والقيم
•فن الريادة
•اللغات الأجنبية
الموائد المستديرة
•التربية على القيم والأزمات الأخلاقية
•الطريقة وخدمة الإنسان والمجتمع
المسرح :
•مسرحية “التصوف ترياق للغلو و التطرف”
•مسرحية “البيئة والأخلاق المحمدية”
المسابقات الثقافية
أنشطة رياضية: (العدو الريفي، دوري كرة القدم)
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة