وجدة مدينة للتسامح,للجود,للكرم والتضامن الاجتماعي

Mohammed4 يونيو 2017آخر تحديث :
وجدة مدينة للتسامح,للجود,للكرم والتضامن الاجتماعي


تعتبر مدينة وجدة كمدينة للتسامح,للجود,للكرم والتضامن الاجتماعي عبر العصور.ومن أجل التأكيد على أن وجدة كانت ولا تزال مدينة نابضة بطموح شيبها وشبابها من خلال إبراز معالم القيم الإنسانية النبيلة وخصوصا في هذا الشهر المبارك,شهر المغفرة والثواب.
وشارك عضو مجلس النواب المهندس يوسف هوار نزلاء دار المسنين وجبة إفطار جماعي نظمته الجمعية الخيرية الإسلامية بوجدة في خطوة تعبر عن التكافل والتضامن مع هذه الفئة من المجتمع التي وجدت نفسها منعزلة،بعيدة عن الدفء الأسري.وذلك في أجواء رمضانية مفعمة بالإيمان،وفي ليلة استثنائية،ليلة حضر فيها البذل والعطاء والأريحية والإنسانية،وأجواء الفرحة والتضامن والإخاء والمودة…
حفل الإفطار ترأسه محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة وفضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة،والفاضل إدريس هوار رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية،وبحضور وازن لمختلف الشخصيات القضائية والعسكرية والأمنية والمدنية والسياسية وعدد من المحسنين ورجال الإعلام وبعض الضيوف…حيث امتزجت الأجيال في لحظة حضارية مليئة بالحب،مثلما هي لحظة كانت لأجل صلة الرحم،ليكون حفلا استثنائيا وفي شهر استثنائي،ترجمة لمعاني المسؤولية المجتمعية وتعميق التواصل مع كبار السن وتثميناً لعطائهم النبيل.

الاخبار العاجلة