صور..معهد العالم العربي المؤسسة الفرنسية-العربية العريقة يستقبل مولاي منير القادري بودشيش

Mohammed25 مايو 2017آخر تحديث :
صور..معهد العالم العربي المؤسسة الفرنسية-العربية العريقة يستقبل مولاي منير القادري بودشيش


على هامش تظاهرة ثقافية كبيرة بمعهد العالم العربي المؤسسة الفرنسية-العربية العريقة التي يرأسها اليوم جاك لونغ حول موضوع.” كنوز الإسلام بإفريقيا من تومبوكتو إلى زنزيبار من 14 أبريل إلى غاية 30 يوليوز 2017
التظاهرة هي في العمق احتفاء بالثقافة الافريقية وإشعاعها الفني والتعددية الفكرية التي تعرفها إفريقية .وهي رسالة لها اهمية كبرى على المستوى الاخلاقي والرمزي.
و قد حضر هذا اللقاء الدكتور مولاي منير القادري عضو مجلس إدارة المجلس الأوروبي لمسلمي أوروبا و عضو في المجلس الاداري للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الرجل المعروف بكافاءته فهو عضو في مجلس العلماء المغاربة لاوروبا و رئيس للمركز الاورو متوسطي للدراسات الإسلامية و رئيس لعدة جمعيات والذي سبق له ان اشرف على إدارة العديد من التظاهرات بأوروبا وهو ممثل لمشيخة الطريقة القادرية البودشيشية و نجل شيخها.
و كان بين الرجلين حوار جاد عن الوعي الديني و التربية الدينية
و دور الجانب الروحي و الثقافي في خلق تقريب الحضارات من جهة و محاربة الاسلاموفوبيا و حوار الأديان و نشر ثقافة السلم و السلام و المحبة و الوئام بعيدا عن العنف و التطرف و صدام الحظارات و نبذ الآخر من جهة أخرى
عن افريقيا و ما تشهده دولها من تحولات تهم الشأن الديني و تهم كذلك جميع المجالات: الفكرية، الفنية والروحية مع وجود مشاكل ولا يوجد بلد بالعالم يخلو في هاذه الظرفية من مشاكل.
و تم الحديث كذلك مع السيد رئيس المعهد حول الاهتمام بهاذه الأنشطة التي تجسد تقريب الحظارات و ما يلعبه التصوف و البعد الروحي في خلق التواصل و نشر القيم الحضارية و الانسانية
و هذا ما تفاعل معه الحاضرين لأجل بناء برنامج بنظرة إشتشرافية ورغبة ابداعية حقيقية يشرف عليه معهد العالم العربي
و الجدير بالذكر أن معهد العالم العربي فاعل أساسي للتقارب ما بين فرنسا والعالم العربي و الافريقي في المجال الثقافي، واجه العديد من المشاكل في السنوات الاخيرة خصوصا على المستوى الداخلي، حيت كان له سابقا رئيسين، فقرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولند وأيدته الدول العربية في ذلك، أن يصبح له رئيس واحد يتمثل في شخص جاك لونغ مما أعطى نفسا جديدا لهذه المؤسسة العريقة. وتبقى العلاقات بين المغرب وفرنسا علاقات عميقة و إستثنائية تجمع البلدين والشعبين المغرب هو بلد محبوب بفرنسا وكذلك فرنسا في قلوب المغاربة هي محبوبة ومحترمة.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة