أشرفت الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان،اليوم الخميس بمدينة وجدة، على وضع الحجر الأساس لبناء المركز الجهوي للأنكولوجيا.
ويروم المركز الجهوي للأنكولوجيا بوجدة ، الذي سيتم دمجه بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة، توفير التكفل المتخصص للمرضى المصابين بالسرطان على مستوى جهة الشرق، حيث بوسعه استقبال أزيد من 2000 مريض جديد في السنة.
ويتألف المركز الجهوي للأنكولوجيا بوجدة بالخصوص ، فضلا عن الإدارة والمصالح العامة، من قسم للعلاج بالأشعة، وقسم الأنكولوجيا الطبية ، وسرطان الأطفال ، وسرطان الدم لدى الكبار ، وقسم للجراحة ، والمستشفى النهاري للأطفال والكبار ، ووحدة للإستشارة الطبية الخارجية ، وقسم للفحص بالأشعة .
وتقدر كلفة انجاز هذا المركز ب 130 مليون درهم ، فيما تقدر كلفة تجهيزه ب 70 مليون درهم .
ويتوقع أن تبلغ مدة إنجاز هذه البنية، التي ستقام على مساحة 13 ألف متر مربع، حوالي 30 شهرا .
ويندرج بناء المركز الجهوي للأنكولوجيا بوجدة في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان.
وهكذا ستتوفر جهة الشرق على مركز جهوي للأنكولوجيا مرجعي يستجيب للمعايير الدولية، وذلك من أجل التكفل بساكنة الجهة ،في مجال الوقاية ومعالجة السرطان .
وسيتم انجاز هذا المشروع في إطار شراكة بين مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، ووزارة الصحة، وولاية جهة الشرق، ووكالة الإنعاش والتنمية الإقتصادية والإجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية ، ومجلس جهة الشرق.
وكانت صاحب الأميرة للا سلمى، قد استعرضت لدى وصولها، تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها، مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي، والحسين الوردي وزير الصحة، ومحمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وعبد النبي بعيوي رئيس مجلس الجهة، ومحمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الإقتصادية والإجتماعية لعمالة وأقاليم جهة الشرق.
كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة – أنجاد، وعمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، ومحمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول، وعبد الكريم الداودي مدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة ، وعبد المالك كوالا المدير الجهوي للصحة، ومحمد عزوزي عميد كلية الطب والصيدلة، ورشيد البقالي المدير العام لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وعدد من أعضاء المؤسسة.
و م ع