أوراش كبرى ومشاريع هيكلية واعدة تتحقق سنة بعد أخرى بجهة الشرق بفضل الرعاية الملكية المستمرة والحرص الملوي الراسخ على تنفيذ كل ما تم تسطيره من برامج تنموية ومشاريع ضمن المبادرة الملكية الرائدة التي كان صاحب قد أطلقها من وجدة في مارس من سنة 2003،وهو التاريخ الذي شكل نقطة تحول جذري في مسار تنمية جهة الشرق التي انخرطت منذ ذلك التاريخ في عدد من المشاريع والأوراش المهيكلة والطموحة والتي فتحت آفاقا جديدة وواعدة بالنسبة للجهة مما ساهم في بعث دينامية كبرى سمتها اقلاع اقتصادي هام وبرنامج تنموي واسع النطاق.
وفي إطار المواكبة والتتبع لهذه المشاريع والمنجزات،قام صباح اليوم الثلاثاء 25 أبريل 2017، السيد محمد مهيدية،والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،رفقة السيد عبداللطيف زغنون،المدير العام لصندوق الايداع والتدبير،والسيد محمد صبري،مدير مركز الاستثمار بالجهة،والسيد أمين العبدالاوي،مدير جهة الشرق للسياحة،والسيد سعيد لهبيل،مدير الوكالة الحضرية لوجدة،وممثل شركة ميدزيد،بزيارة ميدانية لعدد من الأوراش التي أنجزت وهي في طور الانجاز بالجهة.
الزيارة استهلها والي الجهة والوفد المرافق له بالقطب التكنولوجي بوجدة، حيث وقف الوفد على مدى الإنجازات وأشغال التهيئة التي وصلت 100 في المائة ونسبة المبيعات 83 في المائة بpme وpmi،كما زار الوفد المنطقة الحرة بالقطب التي بدأت تستقطب أولى الوحدات الإنتاجية bindi و bernitex.
كما زار والي الجهة والوفد المرافق له مركب المعرفة المجاور للقطب التكنولوجي،للوقوف على أشغال الشطر الأخير والذي يهم تهيئة فضاءات علمية وملاعب ريثاضية،حتى يتم توفير أرضية للمؤسسات التي استقبلها المركب مؤخرا وهي ملحقة تابعة لجامعة محمد الأول،و معهد الطاقات المتجددة ومعهد للتكوين المهني،فضلا عن معهد للسياحة الذي هو في طور الانجاز.
ويعد ذلك توجه الوفد إلى مدينة السعيدية رفقة عامل اقليم بركان السيد عبد الحق حوضي، لتفقد الوحدات الفندقية ومركبات الانشطة المائية المزمع افتتاحها في هذه السنة لجعل مدينة السعيدية منطقة جذب ووجهة سياحية بامتياز.
وبعد السعيدية توجه الوفد رفقة عامل اقليم الناظور،السيد مصطفى العطار،والسيد عبدالحفيظ الجرودي،رئيس غرفة الشرق للتجارة والصناعة والخدمات، لتفقد أشغال تهيئة وتقدم بناء الشركات والمؤسسات الاقتصادية بالاقليم، التي تضمها الحضيرة الصناعية لسلوان،وبالخصوص مركز تدعيم المقاولات الناشئة وتثمين الحضيرة الصناعية لسلوان.
هكذا تعيش جهة الشرق برمتها على إيقاع انجاز العديد من المشاريع الهامة في قطاع التأهيل الاقتصادي وفق المبادرة الملكية لتنمية المنطقة الشرقية،والتي تمخض عنها بروز قطب للتنمية في شرق المملكة وها هي اليوم تجني ثمار الرؤية الملكية البعيدة المدى.
حساين محمد
