بوادر الخير والنماء تتوالى على قطاع الصناعة التقلييدية بالجهة الشرقية،من معارض لتثمين المنتوج الجهوي،ولقاءات لزرع روح جديدة للحرفيين والصناع التقليديين،وهو ما تم لمسه من خلال الملتقى الجهوي الذي احتضنته غرفة الشرق للصناعة التقليدية،مؤخرا،حول كيفية تنزيل اتفاقية شراكة بين وزارة التعمير و وزارة الصناعة التقليدية و الهيئة الوطنية للمهندسيين و جامعة الغرف الصناعية للحفاظ على الموروث الثقافي المعماري بالنسبة للدولة المغربية.
الملتقى الذي حضره الكاتب العام لولاية جهة الشرق،ورئيس مجلس جهة الشرق،ومدير الوكالة الحضرية لوجدة،وومدير الوكالة الحضرية لتازة،ورؤساء الجماعات الترابية بالجهة،والصناع والحرفيين،طبعته الكلمة الهادفة والوازنة لرئيس الغرفة السيد ادريس بوجوالة،استعرض خلالها الاكرهات التي تواجه القطاع،مما يتطلب المزيد من الجهود وخريطة طريقة واضحة المعالم لتجاوزها،وأن هذه الاتفاقية من الحلول الواقعية لتشجيع الصانع وجعله يستمر في مهمته الفنية النبيلة.
ومن خلال هذا اللقاء يبدو أن ادريس بوجوالة أصبح يسارع الزمن للنهوض فعليا بوضعية الصناع،خصوص وأنه لم يسبق وأن عقد مثل هذه اللقاءات التي تشكل أرضية خصبة للتحاور ولبسط المشاكل واقتراح الحلول لإصلاح قطاع حيوي تعيش به شريحة جد مهمة من المجتمع.
حساين محمد