تميز افتتاح الملتقى العلمي الأول لجلسات جهة الشرق والرابع عشر للجامع لأطباء الشغل،الذي احتضنته وجدة الاسبوع المنصرم،بكلمة للدكتور عبدالملك كوالا،مدير جهة الشرق للصحة.
الدكتور كوالا كشف في كلمته أن رهان التصدي للأمراض المهنية وحوادث الشغل صار من أكبر وأخطر الرهانات التي أصبحت تواجهها المقاولات المغربية ومعها القطاعات الحكومية نظرا لما تشكله من مخاطر على الأشخاص والاقتصاد في أن واحد.
وأضاف المدير الجهوي للصحة،أن مصالح طب الشغل تلعب دورا أساسيا،فزيادة على الكشف المبكر عن الأمراض،فهي تقوم بمراقبة ظروف العمل ومدى ملائمة مناصب الشغل للحالة الصحية للعمال كقياس مستوى الغازات والغبار والضجيج والحرارة والرطوبة داخل الأوراش ومقرات العمل،وأيضا اعتماد المعايير المقبولة صحيا للعمل.
وأوضح نفس المتحدث أن طب الشغل هو تخصص طبي يعنى بالوقاية من كل ما يمكن أن يصيب صحة الأجير أو العامل أثناء مزاولة عمله أو بمناسبة عمله أو نتيجة له كحوادث الشغل أو الأمراض المهنية،وأنه طب وقائي بامتياز،إذ يهتم بالمحافظة على الصحة والسلامة البدنية والعقلية للأجراء والعمال المتكفل بهم باستعمال وتطبيق كل وسائل الوقاية الفردية والجماعية المعروفة.
وخلص الدكتور كوالا بتذكير الحضور بـأن الكثير من المشغلين والعمال لا يعلمون الدور الهام وزالريادي لطبيب الشغل كفاعل أساسي في تطوير المقاولة والإنتاج،فهو يراقب الحالة الصحية للعاملين وللمواد والالات المستعملة بمكان الشغل ويعتبر المستشار الرئيسي للمشغل.
حساين محمد