يتقدم السيد محمد بنقدور ،رئيس جامعة محمد الأول بوجدة،بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم وشارك من قريب أو بعيد في إنجاح الندوة الدولية تحت عنوان “الدبلوماسية الدينية وتحديات الأمن والاستقرار الإقليميين ”، التي خلقت الحدث الاسبوع المنصرم بوجدة ، وبالخصوص فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة،وعضو المجلس العلمي الأعلى والسيد هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد .
وقد عرفت هذه المحطة العلمية التاريخية على مدى يومين 9 و10مارس الجاري مشاركة شخصيات وازنة من دول إفريقية صديقة وتمحورت أشغالها حول عدة مواضيع منها ” الدبلوماسية الدينية المغربية في إفريقيا .. واقع وآفاق ” و” نحو تعارف وظيفي بين الأديان : المعالم والمراسم ” و” التشريع الإسلامي نظام هادف إلى تحقيق الأمن العالمي ” و” نماذج من إسهام علماء الدين في إفريقيا والكاميرون في بناء الأمن والاستقرار “،كما تتطرق المشاركون “إسهام الدبلوماسية الدينية في محاربة التطرف وتحقيق الأمن والسلم العالميين ” و” الإعلام المتخصص ودوره في تعزيز ثقافة الحوار الديني ” و” دور الخطاب الديني الأحادي أو المتعدد في التواصل وطنيا ودوليا ” و” إسهامات القيادات الروحية في العلاقات الديبلوماسية”.
للاشارة،فقد استقبل السيد هشام الصغير الضيوم المشاركون في هذه التظاهرة الكبرى بمنزله الخاص،اكراما لهم.
حساين محمد