فيديو وصور…الحاج لخضر درفوفي يرأس وفدا إلى الزاوية القادرية البودشيشية

Mohammed14 فبراير 2017آخر تحديث :

P1400598
ترأس الشيخ محمد لخضر ذرفوفي شيخ الطريقة الشاذلية الدرقاوية بوجدة،وفد المعزين الذي حل مؤخرا بالزاوية القادرية البودشيشية بمداغ، إلى جانب الشيخ نور الدين الكركري من تمسامان والشيخ سيدي محمد الكركري من تزطو طين والشيخ محمد بن مولاي المهدي من وسلان زاوية نعم المنعم الحي القيوم لذكر الله والشيخ مولاي أعمر البشيري من زغنغان والشيخ مصطفى الكركري القادري والشيخ بن يونس زندافو القادري والشيخ سعيد ياسين ممثلا بابنه ومقدمي الطريقة العلوية المغربية لكل من وجدة ممثلة بالسيد الحاج امحمد الرشيد ومقدم تاوريرت وجرسيف والعيون الشرقية ومكناس وطنجة وزايو ومقدم الطريقة العيساوي بوجدة ومقدم الطريقة الدرقاوية العبرية احفير وممثل زاوية مليلية والشرقاوية بتزطوطين وجمع غفير من الفقراء والعلماء والمحبين.
عن هذه الزيارة يقول الشيخ محمد لخضر ذرفوفي شيخ الطريقة الشاذلية الدرقاوية بوجدة:”في مبادرة طيبة و توافق روحي متناغم اجتمعت الطرق الصوفية بالجهة الشرقية بجميع مشاربها الدرقاوية والدرقاوية العلوية والعليوية والهبرية والذرفوفية والكركرية وزاوية نعم المنعم الحي القيوم لذكر الله والزاوية القادرية والعيساوية والطريقة العلوية المغربية من مدن وجدة احفير تاوريرت جرسيف العيون الشرقية الناظور زغنغان تزطو طين مليلية الحسيمة ممثلة بشيوخها ومقاديمها وفقرائها في قافلة التأمت انطلقت من مدينة بركان إلى مداغ مقر الزاوية القادرية البودشيشية لأداء واجب العزاء للشيخ سيدي جمال القادري البودشيشي في وفاة الشيخ المربي سيدي حمزة رحمه الله الذي وافته المنية يوم الخميس 18 يناير 2017 ،وقد عرف البرنامج قراءة مجموعة من السور من الذكر الحكيم وانشاد مجموعة من القصائد في ذكر الله ومدح جناب رسول الله لتقرأ بعد ذلك رسالة التعزية التي حررت بهذه المناسبة باسم شيوخ ومقدمي الطرق الصوفية بالجهة الشرقية “.
وقد كانت هذه الزيارة المباركة محل تتبع واهتمام وتثمين لما ترمز له من وحدة الصف والتآلف والتآزر والتعاون على البر والتقوى وذلك من خلال الكلمة التعبيرية للشيخ سيدي جمال الذي عبر للوفد الهام عن امتنانه وفرحه وسعادته بهذه المبادرة الطيبة والتي توحي بوحدة المنهج والأهداف وتحقق السيرة التي كان عليها السلف الصالح من نبذ الفرقة والاختلاف والفرقة والاجتماع على كلمة سواء والمصير المشترك سيرا على الثوابت التي عاش عليها المغاربة منذ القدم والتي تعتبر صمام امان وكان وئام للمغرب من كل ألوان التطرف والتشدد هذه الثوابت المتمثلة في المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية وطريقة الجنيد السالك في ظل الرعاية والعناية والعطف السامي لمولانا أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين .
للاشارة فإن المبادرة لم تقتصر على جهة الشرق فقط بل تمت بالتنسيق مع باقي المدن المغربية بالمملكة على أن تتم بمقر الزاوية في كل مدينة باسم الطريقة الشاذلية الدرقاوية وفروعها بكل من مدن الرباط سلا البيضاء القنيطرة مكناس خريبكة مراكش أجادير كلميم تاكنت العيون الساقية الحمراء تزنيت .
حساين محمد
P1400180
P1400193
P1400197
P1400200
P1400231
P1400237
P1400243
P1400338
P1400353
P1400354
P1400373
P1400381
P1400424
P1400445
P1400461
P1400468
P1400485
P1400486
P1400491
P1400493
P1400499
P1400503
P1400505
P1400506
P1400507
P1400514
P1400523
P1400570
P1400581
P1400590
P1400591
P1400598
P1400600

الاخبار العاجلة